تخطى إلى المحتوى

بعد النيرب تحرير بلدة جديدة قرب سراقب بريف إدلب

تمكنت الفصائل الثورية من السيطرة على قرية معارة عليا بريف إدلب الشرقي، بعد اشتـ.ـباكات مع قـ.ـوات الأسد في البلدة.

وتراجع عناصر النظام إلى مدينة سراقب الاستراتيجية والتي يضع الثوار أعينهم عليها لكونها عقدة الوصل بين طريقي M4 وM5 الدوليين.

وبحسب مراسل موقع “أورينت” فإن الفصائل الثورية تحصّلت على صـ.ـواريخ وذخائر متنوعة من قـ.ـوات الأسد عقب تحرير البلدة.

وذكرت مصادر أخرى أن الفصائل تمكنت أثناء ذلك من أسـ.ـر عنصر لقـ.ـوات النظام، وقتـ.ـل العشرات من جنوده.

محاولة فاشلة لاستعادة النيرب

في سياق متصل فشلت قـ.ـوات النظام والميـ.ـليشيات المرافقة لها في السيطرة مجدداً على بلدة النيرب، رغم الغطاء الجـ.ـوي الروسي الكثيف.

ووفقاً لموقع “نداء سوريا” فإن الفصائل الثورية استطاعت تدمـ.ـير رتل يحوي 5 دبـ.ـابات بعد رميه بالقـ.ـذائف الصـ.ـاروخية والمـ.ـدفعية.

اقرأ أيضاً: تصريحات لقائد جيش العزة حول آخر التطورات الميدانية في إدلب

وأضاف أن المـ.ـعارك الحاصلة هناك أدت إلى مقتــ.ل نحو 70 عنصراً من قوات النظام، على اختلاف رتبهم من جنود وضباط.

يُذكر أن الفصائل الثورية تمكنت، يوم أمس الاثنين، من تحرير بلدة النيرب الاستراتيجية موقعة خسائر كبيرة في صفوف قوات النظام.

مدونة هادي العبد الله