أدت الحملة العســ.كرية التي يشنها نظام الأسد مدعوماً بالميليــ.شات الإيرانية والقصــ.ف الروسي على إدلب إلى نزوح عدد كبير من المدنيين.
وتشــ.ريد الآلاف الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى يحميهم وأطفالهم من المــ.وت .
عائلة حمودة المكونة من عشرين فرداً إحدى العائلات النازحة من ريف إدلب إلى منطقة قرب بلدة باريشا القريبة من الحدود السورية التركية .
وبحسب مانقلته وكالة الأناضول عن رب العائلة “محمود حمودة” أن البيت الذي كانت تسكنه العائلة بريف إدلب دُمــ.ر بالكامل بقصــ.ف نظام الأسد والطيــ.ران الروسي.
وبعد عــ.جزه وعائلته عن دفع تكاليف شراء خيمة تأويهم والتي يقدر سعرها بما يعادل مئتي دولار أميركي .
لجأوا إلى مغارةٍ في منطقة باريشا الحدودية قائلاً لقد كان “هذا خيارنا الوحيد هنا يستطيع أطفالنا النوم “.
وأضاف بأنهم حينما دخلوا إلى الكهف بعدما ضاقت بهم السبُل وجدوا كلباً نافــ.قاً قاموا بنقله وتنظيف المكان قليلاً.
مؤكداً على صعــ.وبة الوضع وخاصةً عندما شاهد أطفالهم ضبعاً أمام الكهف وأصيــ.بوا بالهــ.لع.
وهو الأن يتناوب مع شقيقه على حراسة المغارة في كل ليلة.
إقرأ المزيد صحيفة بريطانية توثق أكبر عملية نزوح في تاريخ الثورة السورية!
جميع النازحين ليسوا بخير!
يذكر أن الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان شددا على ضرورة وقف إطــ.لاق النار الفوري في إدلب.
وأكدا بأن مايحدث على الأرض كارثــ.ة إنسانية يجب على المجتمع الدولي التحرك لإنهاء مأســ.اة المدنيين.
وقد رافقت تلك الحملة موجة نزوح كبيرة وصلت إلى تسعمائة ألف مدني خرجوا من المــ.وت المحتم.
فضــ.اقت بهم الأرض ليسكنوا الكهوف الخالية من أدنى مقومات الحياة .