أعلن الكرملين بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا ينوي لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الخامس من آذار رغم إعلان أنقرة ذلك.
ولم يفصح قصر الرئاسة الروسي عن أسباب ذلك، إلا أنه أكد على أن البلدين يواصلان اتصالاتهما على مستوى الخبراء.
لا عودة للوراء.. وقوات النظام هدف مشروع لنا
بالتزامن مع ذلك، أفاد “عمر جيليك” الناطق باسم حزب العدالة والتنمية أن بلاده اتخذت جميع التدابير اللازمة ولن تتراجع عن موقفها في إدلب.
وقال جيليك: “تحول عناصر النظام السوري إلى أهداف مشروعة لنا بسبب اقترابهم من نقاطنا العـ.ـسكرية في إدلب”.
وأضاف: “لن نقبل فرض النظام السوري أمراً واقعاً في إدلب برفضه الانسحاب ويجب ألّا تقبله روسيا أيضاً”.
اقرأ أيضاً: وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يُصدرون بياناً عاجلاً حول حملة الأسد وروسيا على إدلب
وأكد أن: “قواتنا المسـ.ـلحة ستقوم بمهمتها عندما تنتهي المهلة المحددة”، في إشارة إلى مهلة نهاية شباط التي حدّدها أردوغان.
ونوّه المتحدث باسم العدالة والتنمية أن لقاء “أردوغان” و”بوتين” سيمثل نقطة تحول لتحركات تركيا ضد قوات الأسد في إدلب.
استمرار المباحثات
واجتمع يوم أمس الأربعاء وفدان من تركيا وروسيا في العاصمة التركية أنقرة لبحث آخر المستجدات في محافظة إدلب.
وبحسب مصادر دبلوماسية لوكالة “الأناضول”، فإن المباحثات بين الجانبين حول الوضع في إدلب ستتواصل اليوم الخميس.
