كشفت صحيفة تركية مقربة من الحزب الحاكم في تركيا عن القرار الذي تم اتخاذه في الاجتماع الأمني المنعقد في أنقرة يوم أمس الجمعة.
وذكرت صحيفة “يني شفق” أن المسؤولين الأتراك اتفقوا على استـ.ـهداف مواقع النظام في كل المدن السورية إضافة لإدلب.
وأوضحت الصحيفة بحسب ترجمة موقع “الجسر تورك” أن الحــ.شود العسكرية الموجودة في إدلب هي الحـ.شود الأكثر شمولية في تاريخ الجمهورية التركية.
ولفتت أن أعداد الجنود الأتراك في إدلب تبلغ حوالي 12 ألفاً، أما أعداد الدبـ.ـابات والمـ.ـدرعات وراجـ.ـمات الصـ.ـواريخ فقد تخطى عددها 3 آلاف قطعة.
إسقـ.ـاط مروحيات وتدمير منظومات الدفاع الجوي
وعـ.رّجت الصحيفة على ضـ.ـربات الجيـ.ـش التركي التي استـ.ـهدفت مواقع قوات النظام وعناصره في أكثر من مكان في سوريا.
وأشارت إلى إسقاط الجيـ.ـش التركي ثلاث مـ.ـروحيات لقـ.ـوات الأسد، وضـ.ـرب أرتـ.ـال مـ.ـدرعاته، إضافة لمستودعات الوقود والذخـ.ـيرة.
وذلك بالطـ.ـائرات المسيّرة والصـ.ـواريخ من نوع “صقاريا 122مم” و”Kasırga 300 مم”، إلى جانب طائرات F16 من داخل المجال الجوي التركي.
اقرأ أيضاً: كاتب تركي يكشف عن طلب تقدم به أردوغان لترامب لتغيير المجريات في سوريا وإدلب
وأضافت أن القـ.ـوات التركية حيّدت 385 فرداً من قـ.ـوات النظام بالحد الأدنى ليلة أمس الجمعة، 28 من شباط.
حصل هذا حين استـ.ـهدفت على وجه الخصوص مدن إدلب وحلب وتل رفعت والرقة وحماة بمئات من القـ.ـذائف والصـ.ـواريخ.
استهداف لقيادات جيش النظام
ونوّهت الصحيفة أن طائرة تركية مسيّرة قصـ.ـفت فــ.جر اليوم السبت اجتماعاً أمنياً ضم قيادات من قوات الأسد في ريف حلب.
مبيّنة أن الضـ.ـربة أدّت إلى مقـ.ـتل العديد من قـ.ـوات النظام، ومنهم العميد الركن “برهان رحمون” قائد اللواء 124 حرس جمهوري.