وجّه “سهيل الحسن” قائد ما يعرف بقوات النمر المرتبطة بنظام الأسد رسالة للجـ.ـيش التركي وقادته العسـ.ـكريين متوعداً إياهم بالهزيمة.
وتداولت صفحات موالية، رسالة نُسبت للحسن يهدّد فيها وزير الدفاع ورئيس أركان الجـ.ـيش التركي.
وجاء في الرسالة: “أعد شعبي وقائدي المفدى، لنجعل منكم مقـابراً جماعية في إدلب.. ولنضـ.ـربنكم ضـ.ـرباً لا يتلوه ضـ.ـرباً”.
الكميت والأشتر بانتظاركم أيها الأتراك!
وهدد القـ.ـوات التركية بأنها ستواجه: “الكميت والأشتر والطراميح والحوارث”، وهي الأوصاف التي ينعت بها مجموعاته المقـ.ـاتلة.
يُشار أن نظام الأسد وروسيا يصدّران الحسن في واجهة المعارك العسـ.ـكرية ويروّجان له باعتباره القائد الذي لا يُهزم!
لكن سير المـ.ـعارك على الأرض مع الثوار يثبت أن لا وزن حقيقاً له ولجنوده في تحقيق ما يسميه النظام بـ “الانتصارات”.
والتي تحصل عادة بعد أن يهدم الطـ.ـيران الروسي المناطق على رؤوس ساكنيها متبعاً سياسة الأرض المحـ.ـروقة.
اقرأ أيضاً: باستخدام الفوتوشوب إعلام نظام الأسد يستحضّر سهيل الحسن إلى جبهات إدلب (صور)
النظام يرعد ويزبد
ومنذ إطلاق تركيا لعمليّتها “درع الربيع” والنظام السوري “يبعبع” تجاه تركيا، ويزعم أن تدخّلها لن يمنع نصره على من يصفهم بـ”الإرهـ.ـابيين”.
وكان نظام الأسد قد أعلن يوم أمس إغلاق المجال الجوي فوق محافظة إدلب، مبرراً ذلك بالدفاع عن سيادة الدولة، على حد زعمه.
وأكد أنه سيتم التعامل مع أي طيـ.ـران يخترق المجال الجوي للمنطقة الشمالية الغربية من سورية على أنه طيران مـ.ـعادٍ يجب إسقاطه.
وادّعى النظام أن ما أسماها بـ”الأعمال العــ.دوانية التركية” لن تنجح في إنقاذ الثوار من ضـ.ـربات جيـ.ـش الأسد.