تخطى إلى المحتوى

محلل سياسي تركي يوضح إلى أي مدى ستصل عملية درع الربيع وأهدافها الاستراتيجية والسياسية

أوضح “يوسف كاتب أوغلو” أن العمليات العسـ.ـكرية التركية ستبقى مستمرة في المرحلة الأولى حتى الوصول إلى آخر نقطة مراقبة تركية “مورك”.

وقال المحلل السياسي التركي عن الحملة التركية الحالية: “هذه ليست من أجل منطقة خفض التصـ.ـعيد في إدلب”.

وأضاف أوغلو في تصريحات له على قناة “أورينت” أنه ربما يتم إنشاء مناطق خفص تصـ.ـعيد جديدة في حماة وحلب.

مشيراً أن هذا يقلب الطاولة على كان من أيقن بأن المـ.ـعركة حسمت لصالح نظام الأسد وروسيا وإيران.

عمليات مماثلة شرق الفرات

ولم يستبعد الكاتب أن يكون هناك عمليات مشابهة للمـ.ـعركة الحالية في إدلب في مناطق شرق الفرات حين قال:

“ربما يتم تحريك بعض وحدات درع الفرات ونبع السلام باتجاه المناطق الغير آمنة والتي تشكل تهـ.ـديداً لأمن تركيا القومي”.

وأردف بأن الجـ.ـيش الوطني السوري يحـ.ـارب إلى جانب تركيا في عملية “درع الربيع”.

متوقعاً للجـ.ـيش بأن يوسع من عملياته بعد أن تزود بالأسلـ.ـحة والمعلومات من الجـ.ـيش التركي.

خسائر غير معلنة

وكشف المحلل السياسي بأن الخسائر التي تكبّدها النظام السوري أكبر بكثير مما تم الإعلان عنه.

منوهاً أن الضـ.ـربات النوعية للعملية التركية أدت إلى تفـ.ـجير المطارات وكل المدرجات التي استخدمت في شن الغـ.ـارات على الشعب السوري.

إلى جانب استـ.ـهداف معامل الدفاع ومصانع البـ.ـراميل المتـ.ـفجرة، إضافة إلى خسائر نوعية في القتـ.ـلى مُني بها النظام.

اقرأ أيضاً: أردوغان يكشف التطورات الأخيرة لعملية درع الربيع وما سيناقشه مع بوتين في اللقاء القادم

وتحدث أن مضادات الصـ.ـواريخ وأنظمة الدفاع الروسية عجــ.زت عن اصطياد طـ.ـائرات الـ “سيها” التي شاركت في العملية، وهي من الأسـ.ـلحة النوعية لتركيا.

وشدّد يوسف كاتب أوغلو أن معـ.ـركة درع الربيع تؤكد أن على الجميع “أن يعمل لتركيا حساب”.

وأن الأخيرة: “سترد الصاع صاعين على كل من تجرأ على الاستخفاف بتركيا وإثارة الد.م التركي”.

مدونة هادي العبد الله