كما تعودنا من الروس قبيل انعقاد أي قمة ،متعلقة بالشأن السوري من قريب أو بعيد ،أن تبدأ طبولهم الإعلامية بالتضليل والتطبيل ،بهدف طمس الحقائق.
وفي تصريحات لـ”إيغور كوناشينكوف” المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية تركيا بأنها لم تلتزم بمذكرة سوتشي المتعلقة بمنطقة خفض التـ.ـصعيد بإدلب.
وزعم كوناشينكوف إن تركيا زجّت بفصائل “هيـ.ئة تحـ,رير الشام” و”الحزب الإسـ,لامي التركسـ.تاني” و”حراس الدين” في منطقة خض التـ.ـصعيد.
وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام روسية: “تم دمج المناطق المحصنة من قبل الإرهـ.ابيين مع مراكز المراقبة التركية التي تم نشرها ضمن الاتفاقية”.
انتهاك للقانون الدولي
وادعى المسؤول الروسي أن تركيا تنـ.ـتهك القانون الدولي حين تنقل قوات من جيـ.ـشها إلى داخل سوريا.
وتابع محذراً: “الهـ.ـجمات والقصـ.ـف العشوائي للمناطق المدنية المجاورة ولقاعدة حميميم الروسية الجوية أصبح بشكل يومي”.
لا وجود لمعارضة معتدلة!
ونفى كوناشينكوف أي وجود لمعارضة معتدلة في إدلب مستدلاً بإعلان الولايات المتحدة عن مقـ.ـتل “البغدادي” شمال إدلب.
فيما انتقد دعم مسؤولي أوروبا والولايات المتحدة للموقف التركي في إدلب باعتبارها دفاعاً مشروعاً عن النفس.
وتساءل المتحدث باسم وزارة الدفاع: “وماذا عن التصريحات الأخيرة للجولاني حول الكفاح المشترك ضد القوات السورية؟”.
اقرأ أيضاً: مستبقةً القمة المرتقبة في موسكو .. روسيا تزعم نشر قواتها في سراقب
يُذكر أن ديمتري بيسكوف رفض تقرير لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة يحمّل روسيا مسؤولية استـ.ـهداف المدنيين بشكل عشوائي في إدلب.
وأضاف المتحدث باسم الكرملين أن تقرير اللجنة أحادي، باعتباره لا يذكر الهجـ.ـمات التي قامت بها الجماعات المسـ.ـلحة، على حد قوله.
مدونة هادي العبد الله