دخل أمس الثلاثاء الأراضي السورية في ريف إدلب الشمالي تحديداً وفداً مشتركاً أممي – أمريكي .
وتأتي هذه الزيارة بعد انقطاع الزيارات منذ اختطـ.ـاف عامل الإغاثة البريطاني ” ديفيد هاينز ” في آذار عام 2013م وتصــ,فيـ,ته في أيلول عام 2014م.
وكانت آخر زيارة أمريكية للسيناتور “جون ماكين ” برفقة رئيس هيئة أركان الجـ.ـيش السوري الحر اللواء سليم إدريس عام 2013م.
وأوضح المصدر أن الوفد دخل من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا .
ويضم الوفد كلاً من ” كيفين كينيدي ” مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية الإقليمي لسوريا ونائبه وممثلين عن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واليونيسيف ورافقهم وفد من الهلال الأحمر التركي وعاملين سوريون في القطاع الإغاثي.
واتجه الوفد إلى معبر ” كفرلوسين ” للاطلاع على الوضع في المخيمات التي تضم الآلاف من اللاجئين .
وتأتي تلك الزيارة بعد الحملة العسـ.ـكرية التي يشـ.ـنها نظام الأسد المدعوم بالميليـ.ـشيات الإيرانية والروس .
وأشارت المصادر أن وجود السفير ” جيمس جيفري ” المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا والمندوبة الأمريكية الدائمة في الأمم المتحدة بين الوفد رسالة واضحة لدعم الولايات المتحدة الأمريكية لحليفتها الأطلسية تركيا في عملية “درع الربيع ” .
وأيضاً رسالة واضحة لموسكو التي تشارك الأسد في حملته التي يشـ.ـنها على المدنيين في إدلب والتي أدت لنزوح الآلاف .
بحجة محـ.ـاربة الإرهـ.ـاب بحسب مزاعم الروس ونظام الأسد ليستمرا بالتضـ.ـييق على الجهـ.ـود الأممية والإنسانية .
وأكدت مصادر مسؤولة أن لزيارة ” كيفن كينيدي” والوفد المرافق له أهمية كبيرة لمواجهة الادعـ.ـاءات الروسية .
ولفتت مصادر ميدانية أن للزيارة هدف بتعزيز الاتجاه المعتدل بين الفصـ.ـائل الثورية بشكل عام ولدى ” هيئة تحرير الشام ” على وجه الخصوص.
ولإنهاء حالة الانفراد الروسي بالملف السوري منذ تدخلها في عام 2015م.
والتي دفع خلالها السوريون ثمن العـ.ـزلة الذي تسببت بصعود التيارات الأقل اعتدالاً.
وأوضح المسؤولين أن لتلك الزيارة انعكـ.ـاسات إيجابية على الصعيد الإنساني .
إقرأ المزيد الدفاع الأمريكية توضح موقفها من دعم تركيا في إدلب ومنحها منظومة الباتريوت
وتأتي الزيارة عقب تصريحات لوزير الدفاع الأمريكي بعد اجتماعه مع وزير الخارجية الذي صرح فيه على أن الولايات المتحدة الأمريكية قررت إرسال المساعدات للاجئين السوريين .
وأكد على أن أمريكا تدعم تركيا في عمليتها ” درع الربيع ” ضد نظام الأسد .