أعلنت الرئاسة التركية في بيان لها أن الرئيسين التركي “رجب طيب أردوغان” والفرنسي “إيمانيول ماكرون” أجريا اتصالاً هاتفياً يوم أمس الأربعاء.
وناقش الزعيمان آخر المستجدات المتعلقة بقضية محافظة إدلب وقضية تدفق اللاجئين من تركيا نحو أوروبا.
وشهدت الاتصالات الأوروبية مع الجانب التركي كثافة في الأيام الماضية بعد إعلان تركيا عدم اعتراضها طريق من يريد اللجوء إلى أوروبا.
إضافة لدعم قادة دول أوروبية كبرى للعملية العسـ.ـكرية التركية، ومطالبتهم بإقامة منطقة آمنة للنازحين، وإدانتهم لنظام الأسد.
دعم لمنطقة آمنة وعقوبات محتملة على روسيا
حيث قال المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل” إن تركيا تواجه مع روسيا أزمة متفاقمة، مؤكدةً دعمها لإنشاء منطقة آمنة للسوريين في إدلب.
وأوضحت وزير الدفاع الألمانية “أنيجريت كرامب كارينباور”
أن ألمانيا فرضت عقـ.ـوبات على روسيا في الملف الأوكراني، وقد تستخدمها في الملف السوري.
اقرأ أيضاً: تفاصيل أول اتصال بين أردوغان وميركل حول عملية درع الربيع وفتح الحدود التركية
فيما أكد “جان إيف لودريان” وزير خارجية فرنسا أن ما يفعله نظام الأسد وروسيا في إدلب هو جـ.ـرائم حـ.ـرب.
مشيراً أن بلاده ستقوم بتوثيقها.
يُذكر أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” أعلن عن فتح حدود بلاده الغربية نحو أوروبا.
مطالباً الأخيرة بالتحرك الجدي لاحتواء الوضع بإدلب.