تخطى إلى المحتوى

الرئاسة التركية توضح مدى تأثير الاتفاق التركي الروسي على وضع اللاجئين في تركيا والمتجهين نحو أوربا

أكد مصدر في الرئاسة التركية، إن الاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا بخصوص محافظة إدلب لا يقضي بتراجع تركيا عن سياستها الجديدة حول اللاجئين.

وأضاف أن الاتفاق المذكور “لا يغير حقيقة عدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بوعوده” في إطار الاتفاقية المبرمة عام 2016 حول اللاجئين.

وأوضح المصدر لوكالة الأناضول أن السياسة الخارجية المستقلة لتركيا “حققت نجاحاَ جديداَ عبر الاتفاق حول إدلب، بما يتماشى مع المصالح القومية التركية”.

وأفاد في تصريحات له، اليوم، 6 من آذار، أن هذه السياسة جعلت دول الغرب وفي مقدمتها الولايت المتحدة تساند تركيا.

وأيضاً: “حافظنا على مصالحنا الوطنية من خلال إيقاف موجات هجرة غير نظامية جديدة آتية من سوريا”.

خطوات إضافية لتشارك الثقة

واعتبر المصدر أن “الاتفاق التركي الروسي لا يشكل عائقاً أمام دعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة لتركيا”

مطالباً أوروبا وأمريكا بـ “القيام بخطوات لزيادة الثقة مثل نشر نظام الدفاع الجوي والتشارك الاستخباراتي (التركي الغربي)”.

وذكّر المصدر بوجود أكثر من 3 ملايين مدني في بقعة جغرافية صغيرة بإدلب، ما يجعل عملية تدفق اللاجئين مستمرة.

اقرأ أيضاً: عقب الاتفاق التركي الروسي الهجرة التركية تصول حول اللاجئين المتواجدين على حدود اليونان

وكان الرئيسان التركي والروسي قد اتفقا مساء الأمس على وقف الأعمال العسـ.ـكرية في منطقة خفض التـ.ـصعيد اعتباراً من ليلة الجمعة.

إضافة إلى إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي “إم 4” (حلب-اللاذقية) و6 كم جنوبه.

كما سيتم العمل على تسيير دوريات تركية وروسية في 15 من آذار الحالي، على امتداد طريق “إم 4” بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور.

مدونة هادي العبد الله