أحضرت السلطات التركية عائلة الطفل السوري “محمد عبد الكريم عبيد” للقائه في المشــ.فى أثناء علاجـ.ـه في ولاية هاتاي التركية، بحسب وكالة الأناضول.
وكانت طائرة تابعة لنظام الأسد، قد استـ.ـهدفت حديقة للألعاب في إدلب كان يوجد فيها محمد، مما أدى إلى إصـ.ابته بجــ.روح خطــ.يرة.
مما استدعى على الفور نقله للعـ.ـلاج في مستــ.شفى البحثي التابع لجامعة “مصطفى كمال” في ولاية هاتاي جنوبي تركيا.
وتمكنت السلطات التركية بمساعدة من نشطاء أتراك، من جمع شمل محمد مع والديه وأشقائه الثلاثة بعد انتشار تسجيل مصور له.
وقال محمد في المقطع الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي: “اجمعوني بأهلي وعائلتي”.
اجتماع بعد غياب 18 يوماً
وعانق والد محمد “عبد الكريم عبيد” ووالدته “أمينة شــ.هاد” طفــ.لهما ذي الـ11 سنة، في مشهد مــ.ؤثر بعد 18 يوماً من فقدانه.
وخاصة أنهما فقــ.دا ابناً آخر لهما (عبد الحميد) في القصــ.ف ذاته الذي استُـ.ـهدف فيه محمد.
وقال والد الطفل في حديثه لوكالة الأناضول، إن شقيق محمد قد قُتـ.ـل في القصـ.ف.
وأشار إلى أنه كان في مدينة سرمدا بالمحافظة (حوالي 30 كم عن إدلب) حين وقعت الضـ.ربة.
أما الطفل المصـ.اب فقد بيّن أن القصـ.ف تسبب في انعــ.دام الرؤية لديه، وفـ.قد أحد ذراعيه، إضافة لحــ.روق متفرقة في جسـ.ده.
مضيفاً أنه لا يتذكر أي شيء حول القصـ.ف، كما شكر تركيا حكومة وشعباً على فسح المجال له للعــ.لاج.
من جانبه شكر “سليم طوسون” المسؤول الإعلامي لهيئة الإغاثة الإنسانية “İHH” الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” على مساعدة الطفل محمد.
وكذلك شكر كلاً من وزير الداخلية “سليمان صويلو”، ووالي هاتاي “رجمي دوغان” على تمكين الطفل من الاجتماع بأهله.