كشف الصحفي السوري “نزار نيوف” أن أعداد المتـ.وفين في سوريا بسبب فايروس “كورونا” بلغ 500، فيما بلغ عدد الإصـ.ـابات حوالي 3000.
وبحسب صديق لـ نزار يعمل طبيباً في “مشفى تشرين العسـ.كري” فإن المتــ.وفين ينحدرون من مدن دمشق واللاذقية وطرطوس.
ونوّه إلى أن ثلث الوفــ.يات على الأقل في الوسطين العسـ.كري والأمني، وفقاً لمنشور على الفيسبوك للصحفي السوري يوم أمس الأحد.
وقال نزار: “وأشار إلى أن أول إصـ.ابة اكتشفت بالمصادفة أواسط الشهر الماضي في (مشفـ.ى زاهي أزرق) العسـ.كري في اللاذقية”.
“وكانت لضابط جـ.ريح قادم من ريف إدلب عن طريق (مشفى عبد القادر شقفة) العسـ.كري في حمص!”.
تعميم سـ.ري للغاية
وأوضح نزار نقلاً عن الطبيب أن ما يعرف بمكتب الأمن الوطني بقيادة “علي مملوك” أصدر تعميماً للجهات المعنية بخصوص “كورونا”.
وأضاف أن التعميم الصادر الأسبوع الفائت، والذي يحمل صفة “سـ.ري للغاية”، تضمن تحذيراً بعدم الكشف عن إصـ.ـابات كورونا في سوريا.
لأن هذا يعكس صورة سلبية عن مستوى المؤسسات في سوريا، وينشر الفوضى والذعـ.ر، و”نحن في حالة حـ.رب”، بحسب التعميم.
اقرأ أيضاً: شكوك بوصول الكورونا إلى اللاذقية وسط تكتم من النظام والمشافي مخصصة لعناصر إيران فقط!
روسيا تمنع الإيرانيين من دخول سوريا
يُشار إلى أن موقع “عكس السير” ذكر -عن مصدر أمني لدى النظام- أن روسيا أصدرت قراراً داخلياً بمنع دخول الإيرانيين إلى سوريا براً وجواً.
إلا أنه وبعد رفض سلطات النظام لهذا القرار، تم التوصل إلى اتفاق ينص على إدخال شخصيات استخباراتية وعسـ.كرية محددة فقط.
مع منـ.ـع عموم الإيرانيين من دخول البلاد، دون أن يتم الإعلان عن ذلك رسمياً، بحسب الموقع.
يُذكر أن أخباراً تصدر بين الفينة والأخيرة عن وقــ.وع إصابـ.ات عديدة بفايروس كورونا في سوريا، وخاصة في ظل المعدات البدائية غير القادرة على كشف المــ.رض.