تخطى إلى المحتوى

قصة الزجاجة والزرافة .. زجاجة سخر منها ناشطون سوريون وصدقها مؤيدوا الأسد!

في كلمة ألقاها رأس النظام بشار الأسد وتمت إذاعتها في مايسمى ” انتصار حلب ” على الإرهـ.ـابيين “حسب زعمهم “.

ظهر بشار الأسد وظهرت على يساره زجاجة شغلت الموالين له .

حيث تداولوا قصة ساخرة من تأليف الناشط ” محمد السلوم ” أراد في كتابتها السخـ.ـرية من تمجيد شبـ.ـيحة الأسد لنظامهم بأسلوب التعظيم والولاء .

وقد تناقلت مواقع موالية لنظام الأسد بمن فيهم مدير المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء في حكومة نظام الأسد لتلك القصة نقلاً أعمى .

كما نقلت قناة روسيا اليوم للخبر الساخر وإن دل ذلك على شيء يدل على سذاجة مناصري الأسد وبحثهم عن سخاف الأمور لتقديس الديـ.ـكتاتور .

وقد نشرت صفحة ” المنصة ” القصة كاملةً مؤيدة نظرية الخـ.ـطورة لوجود الزجاجة على يسار رأس النظام بشار الأسد .

وبحسب خيال الناشط ” محمد السلوم تعود ” قصة الزجاجة إلى نهاية حـ.ـرب تشرين عندما نجح اثنان من أفراد الجـ.ـيش في اخـ.ـتراق جيـ.ـش الكيان الصـ.ـهيوني والوصول إلى بحيرة طبرية ” .

وقام أحد الجنديان بملء ” مطرته العسـ.ـكرية بالماء من بحيرة طبريا وقام الآخر بملء كيس من رمل البحيرة” .

وعند عودة الجـ.ـنديان أصرا على مقابلة الرئيس حافظ الأسد شخصياً لكي يقدما له هذه الهدية .

وبعد محاولات عديدة استطاع الجـ.ـنديان الوقوف أمامه وتقديم هذه الزجاجة هدية له وبحسب هذه الرواية بكى حافظ الأسد أمام هذا المشهد.

قائلاً: “هذا عهد علي أمامكما وأمام الله، أن لا ارتاح وأن لا أعرف لذة العيش إلا بعد استعادة الجولان الحبيب وإعادة هذا الماء إلى مكانه”.

وكافأ نظام الأسد الجنديان باعتقـ.ـالهما بتهمة مخـ.ـالفة الأوامر العسـ.ـكرية وتم الحكم عليهما بالإعـ.ـدام ليتدخل حافظ الأسد ويخفف الحكم للمـ.ـؤبد .

وفي عام 1994م عند زيارة الرئيس الأمريكي ” كلينتون ” لحافظ الأسد وفي سؤاله عن الزجاجة التي لفتت نظره أجابه حافظ الأسد :

“هذه الزجاجة صُنعت من رمال بحيرة طبريا والماء الذي فيها من ماء البحيرة وبعد تحـ.ـرير الجولان سأقوم أنا أو أحد أولادي بإفراغها بالبحيرة “.

وذكرت ” المنصة ” أن وسائل الإعلام العالمية أصيبت بالصـ.ـدمة عند رؤية الزجاجة فقد ظنوا أن رأس نظام الأسد نسي أمرها.

ولكنه أرسل إليهم رسالة بأنه مع انتهاء حـ.ـربه على الإرهـ.ـاب حسب زعمهم ستبدأ المعـ.ـركة الكبرى .

وهنا تنتهي القصة التي اخترعها الناشط محمد السلوم وتبدأ حكاية التقديس وتناقل القصة من قبل الموالين لنظام الأسد على إنها دليل قوي على حكمة الأسد الأب والابن .

وهي دليل على سطـ.ـحية مؤيدي نظام الأسد واعتمادهم على مثل تلك القصص الوهـ.ـمية المـ.ـزيفة التي تثبت إعجاز قائدهم الديكـ.ـتاتور.

وقال الناشط محمد السلوم ” أنه تعمد نشر تلك القصة للسـ.ـخرية من نظام الأسد الذي يعتمد على نظرية المـ.ـؤامرة في أخباره وقصصه .

مؤكداً أن تلك القصة التي اختلقها أثبتت سطـ.ـحية الموالين لنظام الأسد وأضاف بأنه متفاجئ من تصديقهم للرواية .

مدونة هادي العبد الله