ردّ الصحفي السوري “زهير سالم” مدير مركز الشرق العربي على التصريحات التي قيلت حول نيّة أردوغان اقتسام النفط السوري مع بوتين.
وأوضح سالم أن حقيقة العرض التركي على روسيا بخصوص النفط هو: “أن يُستثمر النفط السوري في إعمار سورية وخدمة السوريين”.
وأضاف بأن عرض أردوغان لم يتضمن ذلك فحسب، إنما عرض أن تنضم أمريكا إلى صيغة من الإشراف الثلاثي لاستثمار النفط لمصلحة السوريين.
النفط رافد أساسي للتنظيمات الإرهـ.ابية
واعتبر الكاتب أن النفط السوري كان مصدر دعم للإرهـ.ابيين (كداعش والـPkk) في سوريا منذ أول الثورة.
مشددًا على أن السوريين يجب أن يقولوا بكل وضوح للإدارة الأمريكية “كفى”، في إشارة لدعم أمريكا لميليشيات قسد المسيطرة على النفط.
وأكمل سالم: “نعم لمشروع استنقـ.اذ ثروات الشعب السوري من أيدي المغتـ.ـصبين الإرهـ.ابيين”.
“نعم لمشروع رد عائدات هذه الثروات على الشعب السوري إسعافـ.اً وبناء وإعماراً… و”قُــ.تل الخراصون”.
اقرأ أيضاً: الرئيس التركي يدعو للاستفادة من النفط السوري في خدمة اللاجئين السوريين
وأكد سالم أن الاقتراح التركي إيجابي في أصله إذا طُبق كما هو، خاصة مع غياب الدور العربي عن مساعدة السوريين.
وطالب سالم قارئي تصريحات أردوغان باستخدام المسلمات الموضوعية والعلمية، حتى لا يكونوا عرضة للتضليل.