أصدرت وزارة النقل، إحدى وزارات حكومة نظام الأسد، تصريحات لـ”علي حمود” وزير النقل الحالي، بخصوص طريق حلب اللاذقية، والمعروف بـM4.
وقال حمود، الخميس 12 من آذار، إن وزارته مستعدة لافتتاح طريق الـM4 مباشرة بعد تنفيذ اتفاق موسكو (المتعلق بإدلب).
وأضاف أن كوادر المواصلات الطرقية جهّزت الطريق المعني في المناطق التي دخلت إليها قوات نظام الأسد.
لافتاً أن وزارته: “بانتظار التزام الطرف التركي بتنفيذ الاتفاق لاستكمال تأهيل الطريق ووضعه بالخدمة”. وفق قوله.
طريق استراتيجي فعال
وأوضح الوزير في حكومة الأسد أهمية طريق M4 الاستراتيجية إذ إنه يربط العراق بالبحر عبر مرفأ اللاذقية.
مما يسهل حركة تدفق البضائع بين الجانبين ،في إشارة لاستفادة النظام من فتح الطريق.
وأكد حمود أن يختصر المسافة الفاصلة بين حلب واللاذقية، مشيراً إلى أن تنفيذه استغرق جهداً لسنوات قبل حصول الثورة.
كما بيّن أن وزارته بدأت بإزالة السواتر والأنقاض الموجودة على الطريق بالتعاون مع محافظة اللاذقية.
ونوّه إلى أن الطريق يتضمّن عدداً كبيراً من الجسور بين الجبال، إلى جانب الكثير من العبّارات الكبيرة والصغيرة والتحويلات الطرقية “بمواصفات فنية وسلامة مرورية عالية المستوى”.
اقرأ أيضاً: وزير الخارجية التركي يوضح ما سيتم إجراؤه خلال أيام على الطرق الدولية بعد الاتفاق مع روسيا
وفي وقت سابق، أعلنت محافظة اللاذقية التابعة للنظام، إزالة الحواجز والسواتر الترابية عن الطريق حتى جسر كفريا، وبشكل كامل.
وأوضحت أن عملها سيتواصل حتى فتح الطريق بمساريه، الذهاب والإياب، وإزالة كل المعوقات بما فيها مخلّفات الإرهـ.ابيين، بحسب وصفها.
يُذكر أن فتح طريق M4 (بإشرف روسي تركي) هو أحد البنود الأساسية لاتفاق موسكو وأنقرة الأخير حول إدلب.
ومن المفترض بدء تسيير الدوريات المشتركة على جانبي الطريق اعتباراً من 15 من آذار الحالي.