تخطى إلى المحتوى

بيان للأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اقتراب دخول الثورة السورية عامها العاشر

أصدر “أنطونيو غوتيريش” الأمين العام للأمم المتحدة بياناً بمناسبة بقاء أيام قليلة على دخول الثورة السورية في عامها العاشر.

وتطرّق الأمين العام للمجـ.ازر التي ارتُكبت في البلاد، وعمليات الاعتقـ.ال والتـ.ـعذيب، وحثّ على منع هذه الجــ.رائم من أن تُقترف ثانية.

وقال غوتيريش: “طوال 9 سنوات شهدنا أعمالاً وحـ.ـشية رهـ.ـيبة في سوريا بينها جـ.رائم حـ.رب وانتهـ.اكات ممنهجة لحقوق الإنسان”.

وتابع: “لا يمكننا السماح بارتكاب نفس المـ.ـذابــ.ح والـ.وحـ.شية وتجاهل حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي خلال العام العاشر للحـ.رب”.

وأوضح الدبلوماسي البرتغالي السابق أن “آلاف الناس في عداد المفقودين يتعرضون لمعاملة سيئة وللتـ.ـعذيب في الاعتقـ.ال”.

وأضاف: “عدد القتـ.لى والجـ.رحى غير معروف، وهذه الجـ.رائم الـ.رهيبة لا يجب أن تمر دون عقـ.اب”.

فشل أممي

يُشار إلى أن الأمم المتحدة دأبت ومنذ سنوات على الدعوة إلى إيقاف الأعمال العسـ.كرية والوصول إلى حل سلمي في سوريا.

ولكنها لم تتخذ إجراءات فعلية لمنع الجـ.رائم الشنيعة التي يقترفها نظام الأسد وأعوانه، روسيا وإيران، بحق الشعب السوري.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تجري اتصالات سرية مع المسؤولين حول إدلب

ثورة الـ15 من آذار

جدير بالذكر أن الثورة السورية انطلق في الخامس عشر من آذار من مدينة درعا، ثم توسع الحراك السلمي ليشمل غالبية المدن السورية.

إلا أن مـ.واجهة نظام الأسد للمتظاهرين بالرصاص الحي والاعتقـ.الات أسهم في انتقال الثورة من المرحلة السلمية إلى العسـ.كرية.

الأمر الذي أنشأ حـ.رباً طاحنة بين الثوار ونظام الأسد وداعميه، لا تزال دور رحاها إلى اليوم، ولم يُسدل الستار عن فصولها النهائية إلى الآن.

مدونة هادي العبد الله