نشر “دريد الأسد” ابن عم رأس النظام السوري “بشار الأسد” منشوراً على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أمس الجمعة.
وسخر دريد في منشوره من قرارات السلطات اللبنانية بإغلاق الحدود مع سوريا خوفاً من انتقال “كورونا”.
وقال “الأسد” من خلاله منشوره:
“قامت الحكومة اللبنانية بإصدار قرار بإغلاق كافة المنافذ الحدودية مع بعض الدول ومنها سورية!
مع العلم أنّ إصابات الكورونا مسجلة بلبنان وليست بسورية (الخالية) حتى اللحظة من أية إصابة حسب التقارير الرسمية”.
وأضاف: “بمعنى ثاني أنّه كان الجدير بسورية أنها هي من تأخذ هذا القرار وليس لبنان باعتبار أنّ لبنان هو البلد الموبوء وسورية هي البلد (الخالي)! ومع ذلك فلبنان هو من بادر!”.
متسائلاً بشكلٍ ساخر: “هل يكون لبنان أدرى بمصلحة السوريين منهم أنفسهم”، في إشارة إلى أنّ النظام السوري لم يبادر إلى إغلاق الحدود مع لبنان على الرغم من تسجيل لبنان لعدد من الإصابات بهذا الفيروس.
بدوره نشر “فراس طلاس” نجل مصطفى طلاس وزير الدفاع السابق بالنظام السوري، منشوراً في “فيسبوك”.
تحدث فيه عن أرقام كبيرة لعدد المصابين بفيروس كورونا داخل النظام السوري.
وقال “طلاس”: “في ظل استقصائي عن عدد إصابات الكورونا في سوريا، أرقام الأمن الوطني ٩٠٠ حالة.
وأرقام القصر الجمهوري أكثر من ألف حالة، طبعاً لم أسأل مصادري عن أرقام وزارة الصحة”.
وأضاف: “المصيبة أنّ الايرانيين لا يصرحوا بأي أرقام لأحد في المناطق التي يديرونها، فوضى مطلقة ومنظومة صحية تافهة”،
لافتاً إلى أنّ مناطق الشمال الغربي من سوريا وضعها أفضل بكثير لعدم وجود تماس مع الخارج، حسب تعبيره.