تخطى إلى المحتوى

نازحوا إدلب في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون .. مطالب وبحث عن الأمان

بعد أن تقدم نظام الأسد نحو عدة بلدات في إدلب وريفها نـ.ـزح مايقارب المليون شخص.

وأمام مبنى النفوس في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي توافد العشرات للحصول على بطاقات شخصية.

أغلبهم جاؤوا من إدلب بعد أن تقدم نظام الأسد إلى مناطقهم.

ويطالبون بهويات شخصية يمنحها المجلس المحلي في إعزاز.

وأكدوا أنهم جزء من عدد كبير دخل المناطق التي تقع تحت سيطرة القـ.ـوات التركية عقب عمليتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” .

وقال أحد النـ.ـازحين: “لقد جئنا بعد أن تقدم نظام بشار الأسد وتعرضـ.ـت مناطقنا لقـ.ـصف مـ.ـروع” .

وعقب حملة نظام الأسد وروسيا أحصى فريق”منسقو استجابة سوريا” مائة وثلاثة وثمانين ألف نـ.ـازح في منطقة “غصن الزيتون”.

ومائة وواحد وخمسين ألفاً توزعوا في مدينة “إعزاز” ومنطقة “درع الفرات”.

ويعيش الآلاف من النـ.ـازحين في مخيمات تحت إشراف المنظمات الإنسانية وهي معيشة مؤقتة تصاحب عملية “درع الربيع”.

ويعاني النـ.ـازحون من ارتفاع أسعار آجار المنازل في المنطقة، فبعد معـ.ـاناة أحد النازحين في البحث عن منزل يأويه تمكن من إيجاد منزل بسعر مئة وخمسين دولار شهرياً.

ويُذكر أن منطقة “إعزاز” و”درع الفرات” خالية من وجود العسـ.ـكر بينما في “عفرين” فقد تم تقسيم المنطقة على أساس عسـ.ـكري.

واشتـ.ـكى النازحون من تدخل فـ.ـصائل الجيش الوطني في قضية البيوت، فأي نـ.ازح مُعرض للطـ.ـرد في حال تدخلهم.

إقرأ أيضاً منظمات إنسانية : مليون نازح في إدلب بحاجة عاجلة للمساعدة

وقد حـ.ـذرت منظمات حقوقية وإنسانية من أزمـ.ـة النـ.ـزوح التي ازدادت عقب الحملة التي تعرض لها الشمال السوري من قبل نظام الأسد وروسيا.

وأوضحت منظمات حقوقية أن المـ.ـعاناة الكبيرة التي يتعرض لها النازحون على الحدود بسبب نقص الموارد المعيشية والغذائية.

مدونة هادي العبد الله