في بيان له اليوم الأحد قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسوريا ” غير بيدرسن ” في الذكرى التاسعة للثـ.ـورة السورية :
” أن مئات آلاف السوريين رجالاً ونساءاً فقـ.ـدوا حيـ.ـاتهم وأن مئات الآلاف فُقـ.ـدوا أو اخـ.ـتطــ.فوا “.
وتابع قائلاً : ” دخل العام العاشر مع اشـ.ـتداد الصـ.ـراع المسـ.ـلح مع استمرار النظام السوري وروسيا في خـ.ـرق كافة الاتفاقيات المبرمة”.
“مع وجود ما يقارب مليون شخص نـ.ـزحوا حديثًا بسبب العـ.ـنف الشـ.ديد في الفترة الأخيرة في منطقة إدلب وحدها وتفـ.ـاقم المـ.ـأساة”.
وأوضح ” غير بيدرسن ” أن الحاجة ملحة إلى مستويات غير مسبوقة من التعاون الدبلوماسي والثبات لوضع نهاية لهذا الصـ.ـراع .
كما دعا المجتمع الدولي لإيجاد حل سياسي وفق قرار مجلس الأمن “2254” .
وأضاف أن طبيعة الصـ.ـراع المـ.ـروعـ.ة الدائمة هي دليل فشـ.ـل جماعي للدبلوماسية .
وفي ختام بيانه أكد أن مصير الشعب السوري مرتبط بصورة خطـ.ـيرة وحتمـ.ـية بالمنطقة الأوسع والمجتمع الدولي .
واصفاً معـ.ـاناة الشعب السوري بالكـ.ـارثية ويجب أن تنتهي وقال أن العقد الماضي كان ” مأسـ.ـاوياً ومرعـ.ـباً ” مع وقوع الجـ.ـرائم والانتهـ.ـاكات وفـ.ـرار نصف السكان من منازلهم .
الثـ.ـورة السورية تدخل عامها العاشر
ومن ناحيتها أوضحت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” :
“أن دخول الحــ.رب في سوريا عامها العاشر هي علامة فارقة مخـ.ـزية ووصـ.ـمة عـ.ـار “.
ومن جانبه أكد ” تيد شيبان ” المدير الإقليمي لليونيسيف في الشرق الأوسط أن :
” السياق في سوريا هو أحد أكثر الأوضاع تعقيداً في العالم ” .
وأضاف ” تسع سنوات من القـ.ـتال الوحــ.شي دفعت البلاد إلى حافة الهـ.ـاوية ” .
يذكر أن اليوم هو ذكرى الثـ.ـورة السورية التي انطلقت شـ.ـرارتها الأولى في مدينة درعا قبل تسع أعوام .
وواجه نظام الأسد المجـ.ـرم الثوار العُزل بالدبـ.ـابات والقـ.ـصف منذ أن انطلق صوت حر ينادي ” يسـ.ـقط النظام ” .