أرسل مجموعة من المواطنين النمساويين رسالة إلى الحكومة النمساوية، يطالبون فيها الحكومة باستقبال طالبي اللجوء ممن هم في المخيمات أو على الحدود اليونانية.
ووجّه في هذا الصدد، 100 أكاديمي نمساوي، خطاباً موحداً لمستشار النمسا “سيباستيان كروز” ووزيري الداخلية والخارجية في البلاد.
رغبة شعبية ورفض حكومي
وقال الأكاديميون إن طالبي اللجوء يعيشون في ظروف صعبة، كما عبّروا عن قـ.لقهم بخصوص حياة الأطفـ.ال على وجه الخصوص.
وطالب موجّهو الرسالة باستقبال عائلات اللاجئين وأطفالهم، في حين أشاروا إلى أن الكثير من النمساويين يرغبون في مساعدة هؤلاء اللاجئين.
إلا أن موقف الحكومة الرافض لاستقبال اللاجئين يُعيق رغبة المواطنين النمساويين المتعاطفين مع طالبي اللجوء.
وإضافة لذلك، يُعيق موقف المستشار النمساوي ووزير الداخلية “كارل نيهامير” من إيجاد حلول للأزمة الإنسانية على الحدود اليونانية.
اقرأ أيضاً: إجراء جديد من السلطات اليونانية لمنـ.ـع طالبي اللجوء من العبور نحو أوروبا (صور)
أوضاع معلّقة للاجئين
يُشار إلى أن حركة تدفق طالبي اللجوء باتجاه اليونان بدأت منذ 27 من شباط الماضي، بعد إعلان تركيا فتح الحدود الغربية لهم.
وما زال اللاجئون عالقين بين الحدود اليونانية التركية منذ 17 يوماً بعد رفض السلطات اليونانية إدخالهم إلى أراضيها.
جدير بالذكر أن عدة دول من الاتحاد الأوروبي أعلنت عزمها لاستقبال عدد من اللاجئين، وركّزت على الأطفـ.ال القـ.اصرين والمـ.رضى بصفة خاصة.