أصدرت وزارة الدفاع التركية بياناً ثانياً حول مسألة الدوريات المشتركة بين تركيا وروسيا على الطريق الدولي “M4” بريف إدلب.
بعد أن أوضحت في بيان صباح اليوم أنه تم تسيير دورية برية مشتركة برفقة طائرات على الطريق الآنف ذكره.
واقتصر مسير الدورية على مسافة قصيرة تمتد من مدينة “سراقب”، إلى بلدة “الترنبة” المجاورة لها في ريف إدلب الشرقي.
بسبب وجود عدد من المتظاهرين على الطريق والرافضين لدخول الآليات الروسية.
وأوضحت الوزارة في بيانها الثاني أنه تم اتخاذ التدابير اللازمة عبر “التنسيق بين مركزي التنسيق التركي الروسي.
من أجل منع الاستـ.فزازات المحتملة للدورية البرية وتضــ.رر السكان المدنيين في المنطقة”.
وقالت روسيا صباح اليوم على لسان وزارة دفاعها: إنه تم اختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على طريق M4
بسبب ما وصفتها استفــ.زازات قامت بها “تشكيلات إرهــ.ابية غير خاضعة لتركيا”.
وادعت أنه تم منح وقت إضافي للجانب التركي لاتخاذ إجراءات خاصة بتحييد “التنظيمات الإرهـ.ـابية”
وضمان أمن الدوريات المشتركة على طريق “حلب – اللاذقية” الدولي.
إلى ذلك، وصل أفراد الشرطة العسكرية الروسية، صباح الأمس إلى موقع التجمع مع العسكريين الأتراك غربي مدينة سراقب.
وذلك لبدء الدوريات المشتركة، كما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الروسية “تاس” نقلاً عن مراسلها.
وكان من المقرر أن تبدأ كل من روسيا وتركيا بتسيير دوريات على طريق “إم 4”
بدءاً من قرية النيرب في إدلب، ووصولاً إلى قرية عين الحور، قرب مدينة جسر الشغور.
مدونة هادي العبد الله