تخطى إلى المحتوى

بيان ضد نظام الأسد لكبرى الدول الأعضاء في حلف الناتو بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة السورية

بمناسبة الذكرى التاسعة للثـ.ـورة السورية ضـ.ـد نظام الأسد صدر بيان مشترك لأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو” ألمانيا و الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا .

طالبت فيه الدول الأربع نظام بشار الأسد بإنهـ.ـاء المعـ.ـارك في إدلب ووقف إطـ.ـلاق النـ.ـار في سوريا .

وجاء في البيان ” نطالب بأن يوقف نظام الأسد القـ.ـتل فالهـ.ـجوم العسـ.ـكري المنـ.ـعـ.دم للضمير من جانب نظام الأسد وروسيا وإيران.

أدى إلى أزمـ.ـة إنسانية لامثيل لها حيث تم تـ.ـدمير البنية التحتية الإنسانية والطبية وأطقم المساعدة والمدنيين”.

وأضاف البيان “منذ تسع سنوات خرج عشرات الآلاف من السوريين السلميين للمطالبة بحقوق الإنسان وإنـ.ـهاء الفـ.ـساد في سوريا”.

وبدلاً من الاستجابة لمطالب الشعب السوري المشـ.ـروعة رد نظام الأسد بجملة من الإجراءات من اعتـ.ـقالات تعسـ.ـفية واحتجـ.ـاز وتعـ.ـذيب وعـ.ـنف.

وأكد البيان أن الحـ.ـرب على الإرهـ.ـاب لا يمكن ولا ينبغي لها أن تؤدي إلى انتهـ.ـاكات جـ.ـسيمة للقانون الدولي الإنساني وإلى تبرير العنـ.ـف المستمر.

وأوضحت الدول الأربع أنها لا تخطط مع الأسد حيث أكدت أنها ستطالب مستقبلا بمـ.ـساءلة نظام الأسد عن الفظـ.ـائع التي ارتكـ.ـبها .

وتابعت في بيانها ” إننا نقدّر الرجال والنساء الشجعان من أنحاء المجتمع السوري الذين بذلوا جهودا لأجل تحقيق مستقبل أفضل لجميع السوريين “.

وبحسب البيان ” فقد قُتِـ.ـل أكثر من أربعمائة ألف من الرجال والنساء والأطفال واخـ.ـتفى عشرات الآلاف في سجـ.ـون الأسد .

حيث تعرض الكثير للتعـ.ـذيب والقتـ.ـل وما زالت عائلات لا تُحصى ليست لديها أنباء عن أقاربها الذين اخـ.ـتفوا ولا تعلم مصيرهم .

وانتقد البيان محاولات نظام الأسد وداعموه في إقناع العالم بأن الصـ.ـراع قد انتهى وأن الحياة عادت إلى طبيعتها.

وبحسب البيان المشترك للدول الأربع هناك نحوثلاثة عشرمليون سوري الآن بحاجة إلى مساعدات إنسانية”.

مؤكداً إلى أن ما يصل إلى إحدى عشر مليون شخص أي نصف تعداد السكان ما قبل الحرب باتوا نـ.ـازحين وغير قادرين على العودة إلى بيوتهم .

وتابع البيان أن الحل العسـ.ـكري الذي يأمل النظام السوري تحقيقه بدعم من روسيا وإيران لن يؤدي إلى إحلال السلام.

بل إن الوصول إلى حل سياسي تفاوضي هو السبيل الوحيد لإنهاء العنـ.ـف والصـ.ـعوبات الاقتصادية.

وفي ختام بيانها أكدت الدول الأربع بأنها لن تقدم أو تدعم أي مساعدة لإعادة الإعمار إلا بعد انطلاق عملية سياسية واسعة وحقيقية وذات مصداقية.

ويجب على روسيا ونظام الأسد احترام حق اللاجئين السوريين بالعودة الطوعية وبأمان إلى ديارهم.

والتوقف عن ادعائهما بأن الظروف باتت مناسبة لإعادة الإعمار والتطبيع فالمفاوضات هي الحل الأفضل لإحلال السلام في سوريا .

اقرأ أيضاً بيان للأمين العام للأمم المتحدة بمناسبة اقتراب دخول الثورة السورية عامها العاشر

وفي الذكرى التاسعة للثـ.ـورة السورية أبدى المجتمع الدولي تضامنه مع الثـ.ـوار السوريين في إنحاء العالم .

مطالبين نظام الأسد بإيقـ.ـاف حملته العسـ.ـكرية التي أدت لنزوح الملايين من ديارهم وسببت أزمـ.ـة إنسانية كبيرة .

وأكدت الأمين العام للأمم المتحدة أن المجتمع الدولي يدعم الحل السلمي في سوريا .

مدونة هادي العبد الله