تخطى إلى المحتوى

غيور جداً ويكذب في كل شيء، صحيفة أمريكية تنشر شهادات لمقرّبين من بشار الأسد

أصدرت صحيفة “يوم أمريكا” تقريراً لها بمناسبة دخول الثورة السورية في سنتها العاشرة، تحدثت فيه عن شخصية بشار الأسد.

واستعانت الصحيفة الأمريكية بآراء أصدقاء ومقربين سابقين من رأس النظام السوري، لتقييم شخصية الأسد، وبيان مصير النظام.

الأكثر وحـ.شية

واعتبرت الصحيفة أن بشار الأسد هو أكثر القادة وحـ.شية ود.موية في القرن الحالي، مع أن اختصاصه هو طبابة العيون.

وأضافت بأن والده لم يكن يرشح للرئاسة بسبب خجله وخوفه من الد.م، مشيرة أنه أثبت كونه سفـ.احاً وقاسـ.ياً مثل والده، وربما تفوق عليه!

وأوضحت “يوم أمريكا” أن قصة بقاء الأسد وتفكك سوريا هي جزء من اللاإنسانية الشخصية، واللامبالاة الدولية.

وقال روبرت فورد، سفير أمريكا السابق بسوريا: “عنـ.ف الأسد اتّخذ أشكالاً منها: فرض حصـ.ار التجـ.ويع على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة”.

ومنها، يضيف فورد،: “القصـ.ف المتكرّر بمساعدة روسية للمسـ.تشفيات والبنية التحتية المدنية” واصفاً الأسد بأنه تحول لقـ.اتل لشعبه.

ويستطرد: “واعتقـ.ال وتعـ.ذيب الآلاف من النشطاء والمدونين والمدنيين، ثم اعتقـ.الهم في سجـ.ون سرية في أعماق الأرض حيث يقبعون دون محاكمة”.

“كما استخدم قنـ.ابل الكلـ.ور وغـ.از السـ.ارين ضدّ المدنيين، مما أسفر عن مقتـ.ل أطفـ.ال خلال هذه العملية”، وفقاً لفورد.

انتصارات هشة

أما فراس طلاس، فقد أفاد بأن هناك رأياً منتشراً عن عدم إمكانية استمرار النظام، وأنه قد يسقط قريباً.

وتابع المقرب من عائلة رأس النظام، “في حين أن الأسد قد يكون له حالياً اليد العليا إقليمياً وعسكرياً، إلا أن الوضع يتغير كل بضعة أشهر”.

“والحياة اليومية حتى بالنسبة للموالين للنظام داخل سوريا صعبة، مثل انقطاع الكهرباء وقلّة فرص الحصول على الرعاية الصحية”.

اقرأ أيضاً: بيان ضد نظام الأسد لكبرى الدول الأعضاء في حلف الناتو بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة السورية

كذاب وغيور

وأفاد أيمن عبد النور أنه ومنذ أن كان زميلاً للأسد في كلية الطب، في دمشق، فإن كل من يعرفه يعرف عنه كونه:

يكذب عن كل شيء، وأنه غيور للغاية، فإذا كان لديك ساعة لطيفة أو كاميرا، سوف يسعى للحصول على أفضل منها”.

ونوّه الصديق السابق لبشار أن: “المكاسب العسـ.كرية التي حققها الأسد تخفي نظاماً في أيام تـ.دهور”.

يُشار إلى أن بقاء بشار الأسد في السلطة إلى الآن يأتي بسبب الدعم غير المحدود الذي يتمتع به من أسياده، روسيا وإيران.

في حين تصر الدول الغربية، وفي مقدمتها الولايات المتحدة على عدم رفع العقـ.وبات عن الأسد، إلا في حال إجراء عملية سياسية حقيقية في سوريا.

مدونة هادي العبد الله