أكدت مصادر ل “SY24” أن بلديات نظام الأسد تقوم بهدم أجزاء كبيرة من الأحياء الثائرة واستبدالها بأبنية جديدة وسكان جدد .
ويأتي هذا مع خطة التغيير الديموغرافي في مدينة حمص ” عاصمة الثورة السورية ” .
ويواصل نظام الأسد هدم رموز المدينة الأثرية ومنع الأهالي من الدخول إلى أحيائهم وإجراء الصيانة لمنازلهم المهدومة .
وقامت بلديات نظام الأسد بهدم أحياء كا”لقرابيص” وأجزاء من أحياء “جورة الشياح والقصور وبابا عمرو “.
كما قام نظام الأسد باستبدال ساعة حمص الأثرية برمز الجندي المجهول ومقام خالد بن الوليد بمقام جديد من الرخام .
يذكر أن مقام خالد بن الوليد من الآثار الإسلامية التاريخية فقد تم إهدائه من قبل القائد ظاهر بيبرس إلى أهالي حمص .
وأكدت المصادر أن ميليـ.ـشيات حزب الله اللبناني قامت بتوطين نحو مئة وثمانين عائلة من ريف حمص الغربي ببعض أحياء حمص القديمة .
وتأتي تلك الخطوة من قبل نظام الأسد ظناً منه بأنه يمحي الروح الثائرة لمدينة حمص بمحوه لتراثها وتهجير أهلها و استبدالهم بشبيحته .
وتعد حمص من أوائل المدن الثائرة بوجه نظام الأسد المجرم مع انطلاق ثورة الحرية والكرامة .
وتعرضت للكثير من القصـ.ـف والمعارك العنـ.ـيف وقدمت مئات آلاف الشهداء وهُجر أهلها بعد حصارٍ خانق من قبل نظام الأسد والميليـ.ـشيات الداعمة له.
ومنذ أيام قليلة دخلت الثورة السورية عامها العاشر واحتفل الثوار بالداخل السوري وبكل أنحاءالعالم بالذكرى التاسعة لثورتهم المباركة .