ناشد ركاب سوريين عائدون من موسكو وزارة الصحة في سوريا من أجل عدم الحجر عليهم في فندق “سفير السيدة زينب”.
وقال ركاب الطائرة في رسالتهم للوزير: “الركاب جاهزون ان يدفعوا تكاليف حجز فندق كامل على حسابهم لقضاء فترة الحجز”
وتابعوا، بحسب ما نقلت صحيفة “صاحبة الجلالة”: “ولكن لا يريدون الذهاب لفندق سفير السيدة زينب لأنهم غير متأكدين من عقامته”.
وأضافوا: “من الممكن فندق شيرتون صيدنايا، أو إيبلا طريق المطار، أو فندق المطار، أو أي فندق عدا سفير السيدة زينب”.
الوزارة شغلتها صفّ الكلام فقط!
وسخر بعض المعلقين، وفقاً لموقع “زمان الوصل”، من عجز وزارة الصحة فيما يتعلق بإجراءات الحجر الصحي قائلاً:
“مسخرة والله، شو مجهزة وزارة الصحة؟!.. فقط تصريحات وحكي، معقمات و كممات للموظفين بالصحه ما عندن، خرج يكون في شي للحجر الصحي بالوزارة مجهز؟ صعب كتير).
فيما أيد آخرون قرار الركاب بعدم اختيار منطقة السيدة زينب كونها بؤرة الإيرانيين، والذين لا يُستبعد إصابتهم بالمرض.
حيث عبّر أحد المعلقين: “والله معون حق”. وقال آخر: “لما يكون الواحد فهمان الحياة صح”.
يُشار إلى أن مراكز الحجر الصحي عموماً في سوريا تشبه السجون، وقد انتشرت عدة فيديوهات على وسائل التواصل تُظهر تذمّر عدد من المحجور عليهم، حيث إن المراكز غير مخدمة، ولا يوجد رعاية حقيقة فيها.