يعتمد نظام الأسد على التهديد العلني من قبل أجهزته الأمنية للحد من انتشار المعلومات بشأن قضايا مختلفة من انهيار الليرة السورية إلى انتشار فايروس كورنا .
وبعد يوم من إعلان نظام الأسد تسجيل أول إصابة بفايروس كورونا في البلاد أصدرت وزارة الداخلية في حكومة نظام الأسد بياناً عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك .
هددت فيه المواطنين بالاعتقال والملاحقة في حال نشرهم معلومات عن فايروس كورونا .
وجاء في البيان : ” في إطـار الإجــراءات التـي تتخــذها الحكـومة لمواجهـة فايـروس كـورونا.
تهيب وزارة الداخلية بالإخوة المواطنين استقصاء جميع الأخبار المتعلقة بذلك وأخذها من مصادرها الرسمية والمتمثلة بوزارتي الصحة والإعلام كونهما المرجع الوحيد .
وتؤكد الوزارة أنه سيتم رصد ومتابعة كل من يقوم بنشر أخبار كاذبة وملفقة على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي .
من شأنها إثارة الخوف والهلع لدى المواطنين وملاحقتهم واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم “.
وبحسب ماجاء في بيانها فإن وزارة الداخلية في نظام الأسد ستعمل على رصد ومتابعة كل من يقوم بنشر أخبار كاذبة .
واشتكى الموالون على مواقع التواصل الاجتماعي من عدم شفافية نظام الأسد .
يذكر أن المصادر أكدت انتشار الفايروس في مناطق سيطرة نظام الأسد بالرغم من نفيه وتكتمه ومنع الناس من الحديث عن الفايروس وإلا ستتم ملاحقته .