تخطى إلى المحتوى

الكورونا يطرق أبواب إدلب، ومليون ونصف نازح تحت الخطر!

يتوجّس أهالي المخيمات المحاذية للحدود التركية من انتشار “فيروس كورونا” بين النازحين، خاصة وأنها تكتظ بأعداء هائلة من الناس.

ويعيش في هذه المخيمات نحو 1.5 ميون إنسان، وسط ظروف غير صحية، مع انعدام الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء وشبكات الصرف الصحي.

وأبدى أحد النازحين قلقه العارم من وصول الفيروس إلى المخيمات قائلاً: “ستحدث كارثة إنسانية بكل ما للكلمة من معنى”.

مضيفاً أن المخيم الذي يقطن به (كفرلوسين) يزدحم بآلاف من البشر، وأن الخيمة التي يسكن بها تضم 14 شخصاً تحت سقفها.

اقرأ أيضاً: صورة طفلة سورية في مخيم اللاجئين تصبح حديث مواقع التواصل والعالم

إجراءات غير كافية

على صعيد متصل، أرسلت منظمة الصحة العالمية أرسلت 300 وحدة فحص مخبري للفيروس إلى إدلب، ووعدت بألفين آخرين قريباً

إلا أن مسؤولين في المعارضة السورية يعتبرون هذا الدعم غير كافياً ويطالبون المنظمة الدولية بخطة شاملة وسريعة.

إذ إن عدداً كبيراً من سكان محافظة إدلب يعيشون في مناطق تعتبر مناسبة جداً لتغلغل الفيروس فيها وتوسّعه.

يُشار إلى أن مديرية صحة إدلب أفادت قبل يومين بأنه لا يوجد في منطقة إدلب التي يسكن بها أكثر من 4 ملايين شخصاً إلا 95 منفسة فقط.

مؤكدة على ضعف الإمكانيات ونقص التجهيزات الطبية اللازمة للتعامل مع الفيروس المستجد إذا ما دخل المناطق المحررة.

مدونة هادي العبد الله