تخطى إلى المحتوى

ناشط تركي يستذكر قصص السوريين ويقول: مانعيشة اليوم عايشه السوريون منذ تسعة أعوام (صور )

بعد انتشار فايروس كورونا في معظم أنحاء العالم وفرض الدول لحظر التجول وإغلاق كافة الخدمات الحياتية .

شعر الكثير من الناس بالتعاطف مع السوريين الذين عانوا ويعانون من التخويف والظلم على مدار السنين السابقة  .

وقد نشر الناشط التركي “بولنت يوكسل ” تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر قال فيها :

” السوريون عندما كانوا يموتون لم يكن هناك من يصلي عليهم سوى إمام واثنين من عمال البلدية.

ليدفن فيما بعد بمقبرة الغرباء غضضنا الطرف عنهم وتجاهلناهم فحلّ بنا ما حلّ بهم”.

وأضاف قائلاً : “على الأقل كان السوريون يُدفنون وهم مكفّنون ولكن هذه الكارثة ستحول حتى دون إلباسنا الكفن حيث سيلفون بنا (كيسا) وسيُنزلوننا القبر عبر الحبال”.

في تغريدته تذكر الناشط التركي ” بولنت يوكسل ” الطفل السوري البالغ من العمر عامين فقط و الذي غرق في البحر أثناء محاولته العبور مع عائلته نحو أوروبا .

والذي سُجل في الوثائق الرسمية حينها ” جنين مجهول الهوية ” .

وقد صلى عليه إمام الجامع ” أحمد ألطان ” الذي لم يتمالك نفسه من البكاء أثناء صلاته على جنازة الطفل السوري .

ولم يتمالك نفسه فأخرج منديلاً ليمسح به دموعه وأول ماقاله قبل الشروع بالدعاء .

” عندما يكون المتوفى طفلاً فإنه من الصعب أن تتمالك نفسك ” .

إمام المسجد أحمد ألطان في جنازة الطفل السوري

ونشر ناشط آخرتغريدة قال فيها : ” “ما نعانيه نحن من ظروف صعبة على كافة الأصعدة جراء ظهور فيروس كورونا يعايشه السوريون منذ تسع سنوات “.

اقرأ أيضاً سيدة تركية تتعاطف مع السوريين وتوجه رسالة للأتراك والسوريين في تركيا (فيديو)

ومع استمرار حالة الهلع والخوف لدى السكان في أنحاء العالم بسبب انتشار فايروس كورونا الذي أصاب نحو أربعمائة ألف شخص حول العالم .

أوبدى الناشطون الأتراك تضامنهم مع السوريين الذين عانوا لمدة تسع سنوات من الخوف والقهر دون أن يلتفت إليهم العالم .

موقع اورينت
مدونة هادي العبد الله