أعلن الطبيب السوري ” هشام النشواتي ” المقيم في ولاية نيوجرسي في أمريكا إصابته بفايروس كورونا .
وفي فيديو مصوره نشره الطبيب السوري ” هشام النشواتي ” تحدث فيه عن تجربته بعد الإصابة بفايروس كورونا .
ويعمل الطبيب في قسم العناية المستعجلة و أكد أنه تعرض للإصابة بفايروس كورونا أثناء تأديته لعمله في المستشفى .
قائلاً ” بحكم عملي أعتبر خط الدفاع الأول وقد تعرضت للعدوى بشكل غير مباشر” .
وأضاف ” حالما علمت بأن الفحوصات كانت إيجابية اتخذت قراراً مباشراً بعزل نفسي عن العائلة وقمت بإخبارعائلتي على الفور ” .
وعن الأعراض التي كان يعاني منها في ذاك الوقت كانت عبارة عن ألم في المفاصل والعضلات بالإضافة إلى ارتفاع بدرجات الحرارة وقشعريرة .
والتعرق الليلي والشعور بالضعف العام وحرقة في الحلق وسيلان الأنف وقد ظهرت هذه الأعراض مع اليوم الأول من الإصابة واستمرت لأربعة أيام .
وفي اليوم الثالث والرابع بدأ بالسعال والشعور بالدوار والغثيان وضيق في التنفس .
و أكد بأن وضعه يتحسن يوماً بعد يوم وهو مستمر في الحجر الصحي و أوضح بأن الأعراض ستختفي والشفاء التام سيكون مابين تسعة إلى خمسة عشر يوماً .
و أوضح بأن مايمر به أمراً صعباً وخاصة بالنسبة له ولطفله الذي يتواصل معه طوال الوقت عبر الهاتف المحمول .
مؤكداً أن المدارس قد ألغيت في عموم أمريكا وتحولت الدراسة عبر الانترنت مًنعا لانتشارالفايروس .
وأما الفترة التي قضاها إلى الآن في الحجر الصحي أكد الطبيب ” هشام النشواتي ” أنه في اليوم السابع من الحجر .
وعن الطريقة التي أقنع بها طفله بشأن قراره بحجر نفسه قال :”لقد حدثته عن وباء إنفلونزا عام 1920م والذي قضى على نحو مئة مليون شخص و أخبرته أن الأمر جدّي ” .
ومن وجهة نظره كطبيب قال : ” أنا أعلم تماماً أنه ليس هنالك علاجاً موجوداً للفايروس وأن الوقاية هي خير من العلاج ” .
وأردف قائلاً : ” في حال تمت الإصابة فتقوية المناعة أهم مايجب فعله عبر الراحة والنوم والغذاء ” .
وبالنسبة للغذاء نصح الطبيب بالإكثار من السوائل وشرب الماء من ” 8 – 7 ” أكواب يومياً .
وحذر من تناول أدوية ” البروفين أو مضادات الالتهاب ” لأنها تساعد على بقاء الفايروس بالجسم بحسب تقارير طبية .
وأكد بأنه لايوجد علاج للفايروس مع ورود بعض التقارير من الصين التي اعتبرت دواء ” الملاريا ” نافعاً في علاج فايروس كورونا .
مؤكداً أنه كان على وشك تناوله إلا أنه مع اليوم السادس والسابع شعر بتحسن ملحوظ مما جعله يستغني عنه .
ووجه رسالته للناس عبر الفيديو المصور الذي ظهر به ًقائلاً :
” حاول قدر المستطاع أن تبقى في المنزل ولا تخرج إلا للضرورة القصوى فايروس كهذا قوي وقد أخذ مني جهد وطاقة وآلام وعدم قدرة على النوم ” .
وتسائل في ختام حديثه ” لماذا مثل هذا الفايروس الخطير القاتل يخرج الآن ؟ هل هو طبيعي ؟ هل هو مصنع ؟ سؤال مهم يجب أن يُسأل .
لانملك الإجابة ولكن فعلاً هو أقوى من الإنفلونزا فنسبة عدوى هذا الفايروس تعادل 3.4 وفيات أي قادر على قتل 3.4 من كل مئة شخص مصاب .
و أكد بكونه طبيب أن فايروس كورونا أقوى من عشر إلى عشرين مرة من الإنفلونزا .