تخطى إلى المحتوى

إصابة كورونا واحدة كفيلة بإشعال مخيم بأكمله

أنشأت سرعة انتتشار فيروس كورونا في العالم قلقاً متزايداً ومخاوف مستمرة عند أهالي المخيمات، والمعنيّين، من احتمالية فتكه بالناس في حال دخل المخيمات.

ويمكن إرجاع هذا التخوف إلى أمرين اثنين: الاكتظاظ العظيم للناس داخل المخيمات، الظروف غير الصحية التي يعيشون في ظلالها.

ليس عندنا مياه لغسل أيدينا!

يؤكد “نايف الأحمد”، وهو أحد القاطنين في مخيم قريب من مدينة إعزاز مع زوجه وأطفاله السبعة هذا الأمر بقوله:

“نحن لا نغسل أيدينا كثيراً لأن المياه شحيحة.. القفازات والأقنعة غير متوفرة، وإذا كانت متوفرة فهي باهظة الثمن”.

صعوبة في العزل

رغم الجهود التي يبذلها مدراء المخيمات المنتشرة في الشمال السوري لإبعاد الناس عن بعضهم، إلا أنهم يُقرّون بصعوبة تحقيق عزل اجتماعي كامل.

يقول “محمد التناري” أحد الأطباء في إدلب: “العزل صعب للغاية”، مضيفاً أن الناس ما زالوا يقطنون في المدارس والمساجد وبالتالي:

“إذا كان لدينا مصابون بفيروس كورونا، سيساعد هذا الأمر الفيروس على الانتشار على نطاق واسع”.

اقرأ أيضاً: افحص نفسك من المنزل.. أطباء سوريون ينشئون موقعاً لمعرفة إصابة الشخص بفيروس كورونا

يُذكر أن منظمة الصحة العالمية سلّمت الحكومة المؤقتة قبل أيام 600 وحدة فحص مخبري للكشف عن فيروس كورونا.

جدير بالتنويه أن الشمال السوري المحرر لم يسجّل أية إصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” إلى حد هذه اللحظة.

مدونة هادي العبد الله