تخطى إلى المحتوى

جيش العزة يصدر بياناً هاماً بخصوص إدلب والمهجرين

في بيان صدر عن جيش العزة أحد الفصائل الثورية يوم الأحد طالب فيه الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياتهم عن حياة المدنيين في المنطقة.

مؤكداً على ضرورة إجبار قوات النظام وميليشيات روسيا وإيران على الانسحاب من المناطق التي تشمل منطقة خفض التصعيد كاملة.

للسماح بعودة المدنيين لمناطقهم التي نزحوا منها وكما جاء بالبيان :

“بعد الانتشار الخطير لفيروس كورونا في مختلف بلدان العالم وسرعة انتشاره عبر الحدود وتحسباً من وصوله إلى مخيمات المهجرين قسرا في الشمال السوري.

نتيجة عدوان قوات النظام والميليشيات الإيرانية وبدعم روسي على المناطق المدنية وتدمير المدن والقرى وتهجير أهلها”.

“الأمر الذي أدى إلى خلق كثافة سكانية خانقة في مساحة جغرافية محدودة ضمن مخيمات تفتقر إلى كل مقومات حياة البشر.

وفقدان كافة الخدمات بما فيها الصحية ومياه الشرب النظيفة بعد أن دمرت روسيا والنظام كل المشافي والمرافق الصحية عمداً”.

وأضاف البيان “مع استحالة عودة المهجرين إلى المناطق الواقعة تحت سيطرة النظام وميليشيات إيران وروسيا الذين هجروا السكان قسراً تحت قصف الطائرات وملاحقة قوافل النازحين بالصواريخ.

وانطلاقاً من حرصنا على سلامة أهلنا المهجرين فإننا نطالب الأمين العام للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والمجتمع الدولي بكافة هيئاته ومنظماته بتحمل مسؤولياته عن حياة المدنيين .

وإجبار نظام الأسد والميليشيات الإيرانية وروسيا على الانسحاب من مناطق أرياف حماة وحلب وإدلب التي تشمل منطقة خفض التصعيد كاملة وعودة أهلها إلى منازلهم كخطوة أولى”.

“خلافا لكل قرارات الأمم المتحدة الخاصة بسوريا والتي تمنع احتلال هذه المناطق وتهجير سكانها .

بل تؤكد على توفير الأمان لعودتهم يأتي طلبنا في هذه الظروف العصيبة لضمان عودة المهجرين الى منازلهم .

وضمان عودة المهجرين هو الحل الوحيد لتخفيف الازدحام وتحقيق أدنى شروط المعايير الصحية منعاً لانتشار الوباء .

بيان جيش العزة

اقرأ أيضاً بعد أن عاثت فساداً.. روسيا تحذر من القادم في سوريا وتحمل واشنطن المسؤولية!

وعقب مساندتها لنظام الأسد في حملته العسكرية وخاصة على إدلب والقصف الذي طال المدنيين وسبب نزوح مايقارب المليون شخص إثر الحملة الأخيرة .

حذرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية من خطر انتشار فيروس كورونا في مخيمات النازحين .

مدونة هادي العبد الله