أكدت الولايات المتحدة الأمريكية أن السلع والأدوات ذات الطابع الإنساني مستثناة من العقوبات التي تفرضها على نظام الأسد.
يأتي ذلك في معرض ردّها، على تصريحات نظام الأسد، التي ناشد فيها أمريكا برفع العقوبات عنه من أجل مواجهة فيروس كورونا.
وقال المبعوث الأمريكي إلى سوريا جيمس جيفري في بيان له، الاثنين، 30 من آذار:
“أريد أن أؤكد للشعب السوري أن العقوبات الأمريكية لا تؤثر بأي شكل من الأشكال على تسليم السلع الغذائية أو الإنسانية”.
وتابع: “بما في ذلك الأدوية والمستلزمات الطبية، ومنذ تنفيذ العقوبات على النظام، قدمنا إعفاءات للمساعدة الإنسانية في جميع مناطق سوريا”.
أمريكا مستمرّة في دعمها
وأكمل جيفري: “كما يوجد برامج أمريكية تعمل مع المنظمات غير الحكومية لتوصيل الأدوية والأشياء الغذائية إلى جميع أنحاء البلاد تقريباً”.
وأضاف جيفري أن الشعب السوري يمكن أن يستفيد من جهود بلاده، والتي ترمي عبر عدة أعمال للتخفيف من أثر الفيروس.
مؤكداً أن الولايات المتحدة ستمضي في دعمها الكبير للصحة والمياه والمرافق الصحية والبرمجة الطبية للمحتاجين من العشب السوري.
اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة توجه اتهامات لروسيا في إدلب وتفرض عقوبات على وزير دفاع الأسد
النظام يستحوذ على المساعدات الإغاثية
وأشار المسؤول الأمريكي إلى أن نظام الأسد يستمرّ في “استخدام الحركات الساخرة لتقسيم السكّان حتى خلال هذه الأزمة”.
كما أنه يفاقم الوضع الإنساني في الشمال السوري بسبب قصفه مع وروسيا للمرافق الصحية، والسيطرة على مساعدات الإغاثة لمعاقبة السوريين.
يُذكر أن روسيا والصين تعملان في الأمم المتحدة على رفع العقوبات عن نظام الأسد بذريعة مواجهة كورونا، حسب بعض التقارير.