قال موقع “هاشتاغ سوريا” الموالي، الخميس، 2 من نيسان، إن حكومة نظام الأسد قرّرت رفع أسعار أغلب السلع الغذائية الأساسية.
وأوضح الموقع أنه وبدلاً من تقليل أثمان المواد تخفيفاً للأعباء الاقتصادية التي ألقتها أزمة كورونا على كاهل الناس، صار العكس!
كذبة نيسان
مشيراً إلى تكذيب بعض الناس لهذا الخبر باعتبار أنه كذبة الأول من نيسان، لكن، تبين أن الأمر حقيقي، ما أصابهم بالصدمة.
وبيّن الموقع في خبر منفصل له أن سعر كيلو السكر ارتفع إلى 650 ليرة، وترواح سعر ليتر الزين بين 1600 و2200 ليرة.
أما سعر كيلو الرز المصري فقد ارتفع إلى 900 ليرة، بينما تفاوت سعر رز الكبسة بين 1500 و2000 ليرة.
ظروف معيشية متردية
وأشارت مواقع إخبارية موالية، أن هذا القرار يترافق مع عطالة الكثير من الناس بعد أن فرض عليهم النظام حظراً للتجول.
مبينة أن عدداً من الفئات توقفت عن العمل مثل السائقين وعمال المحال التجارية والمكتبات، في ظل أحوال معيشية سيئة.
اقرأ أيضاً: تقرير هام في مناطق سيطرة النظام يصور كيف خرجت الأوضاع عن سيطرته! (فيديو)
يُذكر أن نظام الأسد لا يأبه بأحوال الناس ممن يعيشون في مناطق نفوذه حتى ولو كانوا موالين له ويسبّحون بحمده!
حيث إنه يصدّر أزمة تلوَ الأخرى وفي أوقات قصيرة متتابعة، فأزمة فقدان الخبر ما زالت مستمرة، والأسعار ترتفع بين الفينة والأخرى، وقانون قيصر على الطريق!