أفاد مصدر عسـ.كري لشبكة “شام” الإخبارية عن سعي النظام لبدء معـ.ركة جديدة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وبحسب قيادي في الفصائل الثورية فإن حـ.شودات كبيرة لجيـ.ـش النظام والميليـ.ـشيات الإيرانية، استقرّت على جبهات معرة النعمان وكفرنبل وريف إدلب الجنوبي مصحوبة بقـ.وات نخبة وسـ.ـلاح ثقيل.
وبالمقابل، ثمة حـ.شود عسـ.كرية موازية من قبل الجيـ.ـش التركي والجيـ.ـش الوطني والفصائل الثورية على الجبهات ذاتها.
لا مصلحة بإيران وروسيا باتفاق بوتين-أردوغان
وبيّن المصدر العسـ.كري أن يوم الخامس من نيسان سيظهر إذا ما كانت قـ.وات العـ.دو ستمضي في عملها العسـ.كري أم لا.
مشيراً إلى أن إيران والنظام يحاولون رسم معادلة عسـ.كرية جديدة لإبطال الاتفاق التركي الروسي الذي لا ينسجم مع مصالحهم.
اقرأ: الجيـ.ـش التركي يبث مقطعاً للرسائل التي بعثها لقـ.وات الأسد بعد اختـ.راقه قبضات التواصل لديهم (فيديو)
عدم وضوح الموقف الروسي
واستطرد المصدر بأن موقف روسيا مما تصنعه قـ.وات إيران والنظام من أعمال تحشيد ونقل قـ.وات يعتبر “ضبابياً”.
فبينما تواصل روسيا التنسيق مع الجانب التركي لإبقاء الأمور على حالها، وهذا ما شدّد عليه وزير الدفاع الروسي في زيارته الأخيرة لدمشق.
تضغط -يضيف المصدر- الميلـ.ـيشيات الإيرانية من أجل التصعيد، منوهاً إلى أن الأيام القادمة ستكون حاسمة في ريف إدلب الجنوبي.
فإما انطلاق معـ.ركة كبيرة بين الطرفين، أو استمرار حالة الهدنة، وخاصة مع الدعوات الدولية لوقف الأعمال العسـ.كرية والانشغال بمكافحة “كورونا”.