أوضح السياسي السوري “فهد المصري” أن هناك مشاورات تحصل بطبيعة الحال مع قـ.وى إقليمية ودولية فيما يتعلق بملف “رئاسة سوريا” بعد الأسد.
وصرّح المصري لمركز “شام” الإعلامي، أن “إسرائيل” على معرفة به وبجوهر مشروعه السياسي، وكذا علاقاته واتصالاته الدولية لبناء سوريا الجديدة.
لم أذهب لـ”إسرائيل” أبداً
ورداً على سؤال إذا ما كان يجتمع بمسؤولين “إسرائيليين” أم لا، قال المصري إنه اعتذر عدة مرة عن عدم الذهاب لـ”إسرائيل”.
مضيفاً أنه لا يذهب إلى هنالك إلا إذا كان الأمر سيعود بالنفع على مشروعه السياسي، وهو صلب المشروع الوطني الذي يؤمن به.
وأكد المصري، أنه يعمل بشكل واضح دون تخفٍ، مشيراً إلى خطابه المعلن الذي وجهه للشعب “الإسرائيلي” نهاية عام 2016.
وتابع المصري: حتى الآن لم أقم بزيارة “إسرائيل” لا بشكل شخصي ولا بشكل رسمي لا بالسر ولا بالعلن.
وزاد: “ننتظر الظروف والعوامل المناسبة وأولها وجود شركاء حقيقيين يؤمنون بالسلام العادل في “إسرائيل”.
تحديث الدولة أولى من الأشخاص
وأردف المصري بأن المهم أكثر من شخصية بديل الأسد، هو قناعة الدول الفاعلة وقسم من السوريين بوجود بدائل وطنية.
بدائل وطنية -يضيف المصري- حريصة على مصحلة الشعب السوري، وتنتشل سوريا من القاع الذي نزلت به، وتحقق التوازنات في المنطقة.
مؤكداً أن الأهم في المرحلة الجديدة هو بناء الدولة وترسيخ مفهوم دولة المواطنة وليس استبدال الأشخاص مع بقاء النهج القائم.