تخطى إلى المحتوى

جهات عسـ.كرية: تركيا تدفع بأسلـ.حة غير تقليدية إلى إدلب وتجهز لهذا الأمر في المنطقة

سلّطت صحيفة “زمان الوصل” الضوء على الأسلـ.حة النوعية الفتـ.ـاكة التي أرسلتها تركيا إلى محافظة إدلب في الأيام الأخيرة.

واستعانت الصحيفة بمصادر عسـ.كرية خاصة للتعليق على الأمر، والتي أكدت أن تركيا تجهز لمعـ.ركة كبرى وشاملة من خلال إرسال هذه الأسلـ.حة.

أما عن ماهية هذه الأسلـ.حة النوعية، فقد سردت الصحيفة عدة أسلـ.حة انتشرت مؤخراً في المناطق المحررة وتمركزت في أماكن متعددة.

منظومات دفاع جوي وأجهزة تشويش متطورة

أولاً: منظومة الدفاع الجوي الأمريكية المتوسطة “MIMi-23 Hawk”، ومنظومة الدفاع الجوي القريب “أتيلغان ATILGAN”، إضافة لبطاريات “حصار ايه”.

ثانياً: بطاريات المدفعية المحمولة “الإعصار”، وراجمات الصواريخ أرض-أرض “سكاريا”، التي دخلت الأراضي السورية للمرة الأولى.

ثالثاً: منظومات مختصة بالتشويش والحـ.رب الإلكترونية، تستطيع حتى مسافة 50 كيلومتراً الكشف والتشويش على كافة الاتصالات اللاسلكية المعادية.

لن تسمح تركيا بالاعتـ.ـداء على قـ.ـواتها مرة أخرى

وتوضح المصادر العسـ.كرية لـ”زمان الوصل” أن منظومات الدفاع الجوي المختلفة التي أدخلتها تركيا، لديها القدرة على شلّ حركة أي طائرة كانت في الأجواء السورية.

وتضيف المصادر أن تركيا تعرف أن من قتـ.ـل جنودها جنوب إدلب، أواخر شباط المنصرم، هي الطائرات الروسية لا السورية.

اقرأ: صراع الطائرات المسيرة.. تحدي تركي روسي في إدلب

ونوهت إلى عزم تركيا منع إعادة مثل هذه الحـ.وادث مستقبلاً، عبر إسقاط أي طائرة تعتـ.دي على جنودها، مؤكدة وصول هذه الرسالة لروسيا “دون أي مواربة”.

وترى هذه المصادر أن روسيا ومن تحت أيديها من نظام الأسد والمجموعات الإيرانية قد لاحظوا -على الأغلب- جدية تركيا في خوض “معركة مصيرية كبرى” فيما يتعلق بمنطقة خفض التصعيد المتفق عليها مؤخراً.

يشار إلى أن مصادر عسـ.كرية قد أكدت لعدة وكالات معارضة استمرار نظام الأسد بالحشد على محور ريف إدلب الجنوبي.

متوقعة خـ.رقه لاتفاق وقف إطلاق النـ.ـار، لينفّذ مساعيه المتمثلة بالسيطرة على طريق حلب اللاذقية الدولي وإعادة فتحه بالقـ.وة.

مدونة هادي العبد الله