أفادت مصادر إعلامية، الأحد 5 نيسان، أن الميليشيات الإيرانية تباحثت في كيفية نشر فيروس كورونا إلى مناطق الشمال السوري المحرر.
وتهدف هذه العملية إلى زعزعة الأوضاع في المناطق المحررة لتستفيد منها الميليشيات عسـ.كرياً، خاصة مع سهولة انتشار الفيروس إذا دخل تلك المناطق.
وبحسب مصادر خاصة للمكتب الإعلامي لمنطقة “جنوب حلب”، فإن بعض قادة الميليشيات اجتمعوا في محطة “عبطين” جنوب حلب لمناقشة الأمر.
وأشار المكتب، أن اقتراحاً جرى في الاجتماع حول دفع “كورونا” إلى المناطق المحررة بواسطة مدنيين مصـ.ـابين به، أو من خلال البضائع التجارية.
عمليات التهريب مستمرة
واتخذت الحكومة المؤقتة قراراً، في 17 من آذار الماضي، يقضي بإغلاق المعابر بين مناطق درع الفرات ومناطق النظام وميليشيات الحماية.
ولكن، ما زالت بعض المعابر تعمل بشكل غير قانوني، حيث تقوم بعض الفصائل بتهريب البشر أو المواد الغذائية أو المحروقات.
وتفعل ذلك الفصائل لقاء مبالغ مالية تتقاضها من الأشخاص الراغبين بدخول المناطق المحررة أو من التجار الذين يريدون إدخال بضائعهم.
اقرأ أيضاً: تقرير لمعهد واشنطن يوضح سياسة الدوائر المسيطرة في سوريا في مكافحة الكورونا
وقد حذّر ناشطون من مغبّة الاستمرار بهذا الأمر كونه سيتسبّب بنقل وباء “كورونا”، مطالبين الجيـ.ـش الوطني بإغلاق المعابر بشكل كامل.
يذكر أن المناطق المحررة لم تسجل إلى الآن أية إصابة بفيروس كورونا، وقُد أجريت 26 حالة اختبار، كانت كلها سلبية.