أعلنت وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد، عن توقيف مجموعة من الأشخاص حاولوا سرقة مواد للبناء داخل ما يُعرف بـ”قرى الأسد”.
وأوضح موقع الوزارة الإلكتروني أن شرطة “قرى الأسد” ألقت القبض على المجموعة البالغ عددها 5 أشخاص أثناء نقلهم المواد خارج المشروع.
وأضاف بيان الوزارة، أن المجموعة حاولت سرقة ما مقداره 5 أطنان من الحديد المعد للبناء، إلا أن الوزارة صادرت المواد وأحالت الفاعلين للتحقيق.
وأردفت الوزارة أن عملية البحث مستمرة حتى إلقاء القبض على كل المشاركين بالسرقة، زاعمة أنهم سيُقدَّمون للقضاء المختص!
تورط ضباط النظام
وتوحي طبيعة المكان الذي حصلت فيه العملية أن القائمين على موضوع السرقة ليسوا مجرد أشخاص مدنيين عاديين.
فالمكان له خصوصية عالية كونه مشروع سكن لضباط وعناصر قـ.وات الأسد، وإذن لا يجرؤ الأشخاص المدنيون على الاقتراب منه فضلاً عن سرقته!
إضافة لذلك فإن كمية المواد المسروقة تستلزم وجود عدد من السيارات الكبيرة لتحميلها ثم نقلها.
وبناء عليه، فإن ضباط النظام -على الأرجح- هم وراء العملية، بحيث إنهم مهّدوا الأمر للمجموعة، وزوّدوها بالمعلومات اللازمة.
اقرأ أيضاً: عناصر الأسد يحولون دوار كفرنبل إلى سوق لما تم تعفيشه من ممتلكات الأهالي (صور)
يُشار إلى أن قيام ضباط وعناصر النظام بالتعفيش والنهب في المناطق التي تدخلها قـ.وات النظام لا يُعتبر أمراً غريباً.
أما أن تمتد هذه الظاهرة لتشمل مناطق خاضعة في الأصل لقـ.وات الأسد، فهذا أمر جديد وغير مسبوق.