طالبت سبعون منظمة واتحاد وهيئة سوريّة الأطراف الدولية بالتحرك بشكل عاجل لإغـ.ـاثة الشعب السوري عموماً من فيروس كورونا “كوفيد 19”.
وأبدت المنظمات الموقعة على البيان مخـ.ـاوفها على سكان سوريا جميعاً، بمن فيهم السكان القاطنون في مناطق سيطرة نظام الأسد.
حيث إن الأخير، بحسب البيان، “لا يمكن ائتمانه على حياة السوريين، بالإضافة إلى التعقيد الشديد للوضع لدى السكان خارج مناطق سيطرة النظام”.
اتخاذ إجراءات فورية تحمي السوريين
ولذلك، “لا بد من استجابة فورية وشاملة ومتوازنة لحماية الشعب السوري من هذه الجائحة” وتتمثل في الخطوات التالية وفقاً للمنظمات:
1- إمداد المناطق السورية كلها بالأدوات والوسائل التي تمكّنها من مكافحة “الوباء”، ومنـ.ـع نظام الأسد من إعـ.ـاقة الجهود الإنسانية تحت أي ذريعة.
2- تفعيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى الناس في المناطق غير الخاضعة لسيطرة النظام، والحفاظ عليها بحيث تكفي السكان.
3- إجراء ضغوطات أكبر من قبل المجتمع الدولي ومنظمات الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية على نظام الأسد من أجل:
اعتماد التدابير اللازمة للحد من انتشار الفيروس، وتأمين العـ.ـلاج لكافة مواطني البلد، والصدق في نقل أرقام الإصابات الفعلية في مناطقه.
الإفراج عن أكثر من 130.000 معتقـ.ـل في سجون النظام، إلى جانب الضغط على الجهات العسـ.كرية الأخرى لإطلاق سراح المعتقـ.ـلين لديهم.
السماح للصليب الأحمر بزيارة كل مراكز الاعتقـ.ـال والتأكد من توفر الظروف التي لا تسمح للجائحة بالانتشار بين السجناء.
4- الضغط على نظام الأسد وأعوانه من قبل الأطراف الدولية ذات الصلة للالتزام بالتهدئة الحالية والتركيز على حماية السوريين من الوباء.
5- الضغط من أجل عودة النازحين إلى ديارهم عودة كريمة وطوعية وآمنة، فظروف سكنهم الحالية تجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالفيروس.
6- ودعت المنظمات في آخر مطالبها إلى تطبيق فوري لقرار مجلس الأمن الدولي (2254) بشكل كامل وبدون أي تأخير.
اقرأ أيضاً: 21 منظمة سورية تطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراء عاجل في إدلب
ظروف النزوح ترفع من معدّلات الخطـ.ر
يشار إلى أن البيان فسّر مخـ.ـاوفه على وضع السوريين الحالي أمام جائحة كورونا بالاستدلال بعدة أمور تهـ.ـدد صحة السوريين:
1- هشاشة القطّاع الصحي في سوريا وندرة الموارد المتاحة مقارنة بالاحتياجات.
2- عيش نحو 6.5 مليون نازحاً في ظروف معيشية سيئة لا تتوفر فيها أقل عوامل الرعاية الصحية.
3- احتجاز عدد كبير من المعتقـ.ـلين عند نظام الأسد بالدرجة الأولى، وبشكل أقل لدى الفصائل المسلـ.ـحة، في ظروف تساعد على نشر العدوى بشكل هائل.
4- لجوء نظام الأسد إلى حرمان المجتمعات الخارجة عن سيطرته من حق الرعاية الصحية لتحقيق مكاسب عسـ.كرية أو سياسية.
5- انعدام الشفافية والجديّة لدى نظام الأسد (في مكافحة الفيروس) مما يؤدي إلى انعدام الثقة بالإجراءات التي يتم الإعلان عنها.
يذكر أن من أبرز الموقعين على البيان “منظمة الدفاع المدني” و”الشبكة السورية لحقوق الإنسان” و”اتحاد ثوار حلب”.