استنكرت شاعرة موالية لنظام الأسد الإجراءات المتخذة من قبل مسؤولي مدينة دمشق في التعامل مع أحد مصـ.ـابي “فيروس كورونا”.
وتساءلت الشاعرة، بحسب منشور شاركته صحيفة “صاحبة الجلالة” ونقله موقع “زمان الوصل”: “شو عملت الجهات المختصة بخصوص المـ.ريض جارنا؟”.
وأوضحت أن بقالاً في إحدى حارات دمشق مضى على إصـ.ـابته بالفيروس أكثر من 10 أيام، بينما كانت تُشخص حالته على أنه مـ.ريض بالإنفلونزا الموسمية.
والخطيـ.ر في الأمر، بحسب الكاتبة، أن المصـ.ـاب هو “سمّان” أي أن كثيراً من الناس كانت تخالطه وتحتك به لشراء حاجياتها.
وخاصة في الأيام الأخيرة، إذا أقبل الناس عليه بكثرة هائلة لـ”التموين”، حين أُشيعت أخبار عن حظر تجول كامل في البلاد.
حجر صحي دون مراقبة أو متابعة!
وأضافت الشاعرة أن “الجهات المعنية” قدموا إلى المنطقة وأخبروا سكان العمارة التي تقطن بها بوجوب أن يُحجروا في المنزل.
ومضت صاحبة المنشور متعجّبة: “شو عرفهن هالجهات إنو نحنا ما رح نطلع من البيت ابدا ١٤ يوم؟”.
إذ إن هذه الجهات تركت المكان ولم يضعوا لجنة لضمان عدم خروج الناس من المنزل وتنفيذ الحجر الصحي.
وأردفت: “شو بيضمن إنو ما كون مصـ.ـابة ورح ينطروني لترتفع حرارتي ثلاث ايام بعدين بيقرروا يعملولي تحليل؟”.
اقرأ أيضاً: بتصريحات رسمية.. أيادي “المعفّشين” تصل إلى قرى الأسد في دمشق
نحن رخاص كتير
محذّرة من انتقال الفيروس للكثير من زبائن البقال، وخاصة أنه لم يكن يغيّر “الكمامات” و”الكفوف” بحسب بعض الناس.
وتحسّرت الكاتبة على حال السورين في ظل حكم نظام الأسد قائلةً “نحنا رخاص كتير.. وما تتوقعوا حدا يهتم مية بالمية”.
داعيةً الناس إلى الالتزام بالوقاية الشخصية، والحجر الطوعي في المنزل، لأن الأمر”مو لعبة ولا مسخرة” وفقاً لقولها.
يُشار إلى أن منظّمات سورية عديدة حذّرت سابقاً من استهتار نظام الأسد وعدم جديته في مكافة الفيروس، مما يؤدي لانتشاره بشكل واسع في عموم البلاد.