كشفت دبلوماسية أمريكية سابقة عن وجود تسجيلات صوتية تشكل أدلة دامغة على تورُّط روسيا ونظام اﻷسد في قصـ.ـف منشآت البنية التحتية في إدلب.
مؤكدة وجود تواطؤ وتستّر من اﻷمم المتحدة وفريق التحقيق التابع لها.
وأضافت المندوبة الأمريكية السابقة لدى الأمم المتحدة “سامنثا باور”: إن المنظمة الدولية وفريق التحقيق الأممي بسوريا.
يتستران على تورط روسيا ونظام الأسد بهـ.ـجمات على أهداف مدنية في العام الماضي .
اقرأ أيضاً المحلل كمال اللبواني: هناك توافق دولي على رحيل بشار وهذه الأسماء المرشحة لخلافته
وكانت الأمم المتحدة قد ادعت في تحقيق قامت به مؤخراً أنها لا تملك أدلة قاطعة على ضلوع روسيا ونظام الأسد في قصـ.ـف متعمد لأهداف مدنية بإدلب .
معتبرة ” أن يكون النظام السوري أو حلفاؤه قد شنوا هـ.ـجمات على ثلاث منشآت فقط للرعاية الصحية إضافة إلى مدرسة وملجأ للأطـ.ـفال.
وأكدت ” باور ” في تغريدة نشرتها على حسابها الشخصي في تويتر أن “هناك أدلة صوتية لضباط روس في سوريا .
وهم يخططون لشن هـ.ـجمات على المستشـ.ـفيات والمراكز الطبية بإدلب”.
وختمت قائلة : “الأدلة دامغة على دور روسيا بما في ذلك التسجيلات الصوتية للضباط الروس الذين يخططون للهـ.ـجمات .
ويمررون الإحداثيات ويناقشون الأهداف هذا التواطؤ يدعو للخجل”.
وقد صرح اﻷمين العامّ للأمم المتحدة منذ يومين بأن النظام السوري يعيق عمل لجنة التحقيق في سوريا .
حيث ما تزال في انتظار اﻹذن منه لمنح أفراده تأشيرات لدخول البلاد.
يذكر أن وسائل الإعلام تتحدث عن نهاية قريبة لحكم بشار الأسد وسربت المصادر أخباراً تؤكد تنازل الروس عن بشار الأسد .
وأكد الإعلامي الإسرائيلي ” إيدي كوهين” أن رحيل بشار الأسد سيكون في تموز القادم .