تخطى إلى المحتوى

قانوني سوري: قريباً سنرى نهاية حكم الأسد في سوريا لهذا السبب!

أكد المحامي “أنور البني” أن ما ذهبت إليه منظّمة حظر الأسـ.ـلحة الكيميائية من تحميل نظام الأسد مسؤولية هجـ.ـمات اللطامنة يُسدل الستار على حكم الأسد في سوريا.

وكانت منظمة حظر الأسحلة الكيميائية قد حدّدت نظام الأسد كمسؤول عن ضـ.ربات يوم 24 و25 و30 من آذار 2017 في مدينة اللطامنة.

لن تُعاد الشرعية للنظام بعد التقرير

وأضاف البني أن تقرير المنظمة يشكل “إدانة سياسية” ضد نظام الأسد، ويمنع محاولات إضفاء الشرعية عليه مستقبلاً.

ويعتقد البني أن التقرير يمثّل “نقطة تحول نهائية في موقف العالم من هذه العصابة”، وسينهي حكم الأسد ورجالاته.

وردّ البني على سؤال قد يرد إلى الأذهان: لماذا العالم بعد هذا التقرير سيتحرك، رغم سجل الأسد الحافل بالجـ.رائم؟ بالقول:

“هذه الجـ.ريمة مختلفة بالنسبة للعالم لأن استخدام الأسلـ.ـحة الكيماوية هو مُحرَّم دولياً بسبب سهولة الحصول على موادها الأولية”.

وعدم وجود -يكمل المعارض السوري- تعقيدات بصناعتها، ويمكن نقلها ونشرها خارج أجهزة الرقابة وتأثيرها واسع ومستمر ربما لأجيال.

اقرأ أيضاً: من خلال تسجيلات مسربة مسؤولة أمريكية تكشف ممارسات روسيا في إدلب

مبيناً أن المجتمع الدولي لن يسمح لهذه الجـ.ريمة أن تمر دون عقاب، حتى لا يفتح الباب أمام استخدام هذا السلاح من قبل المجـ.رمين مرة أخرى.

وقدّم البني في معرض حديثه تحية شكر “لكل السوريين، منظمات وأفراد الذين ساعدوا وساهموا بصدور هذا التقرير”.

يذكر أن التقرير، بيّن أن هجـ.مات النظام الكيميائية على (اللطامنة) سبّبت أضـ.راراً لأكثر من 100 شخص في المدينة.

مدونة هادي العبد الله