تخطى إلى المحتوى

قدمت ستة من أبنائها للخدمة في جـ.ـيش الأسد فكافأها بهدم مكان عملها!

كعادة نظام الأسد لا يقابل ما يقدمه له موالوه بالإحسان بل على العكس يمعن في إذلالهم و قصة ” رندة ابراهيم خليل” دليل على عدم نصرته لمواليه.

بل وأيضاً في قصتها خير دليل على أن نظام الأسد يعتبر مواليه مجرد أرقام لا أهمية لها سوى في التصفيق لإنجازاته وهـ.ـجماته اللاإنسانية .

“رندة خليل” من مدينة جبلة تملك محل ” تنور المحبة” على جسر جبلة تخبز فيه المعجنات لتحصيل قوتها اليومي .

وهي أم لستة عسـ.ـاكر يخدمون نظام الأسد ثلاثة منهم مصابون وغالبيتهم متزوجون ويعتمدون على والدتهم لمساعدهم في العيش.

اقرأ أيضاً وين عايشين نحن بأمريكا! مسن سوري يشتكي سوء الأحوال في مناطق سيطرة النظام (فيديو)

” شو بعملن ” كان جواب المسؤول عن هدم “تنور رندة خليل” عندما أخبرته أنها أم لستة عسـ.ـاكر .

ليتابع عمله معطياً أوامره بهدم ” التنور” وقالت خليل لموقع ” هاشتاق سوريا” الموالي لنظام الأسد .

“ناطرة شي مسؤول يساعدني ويوقف الهدم لارجع اشتغل بلقمتي ولقمة ولادي” .

وجاء رد مصدر في محافظة اللاذقية بأن المحل مخالف لأنه موجود على الأوتستراد الدولي .

وقد تم إنذار جميع المحلات والمطاعم على هذا الأوتستراد لأنها مخالفات وإشغالات بعضهم إلتزم وبعضهم الآخر لم يلتزم .

والجهة المسؤولة هي المواصلات الطرقية.

وبين المصدر أن ” هذا الطريق الدولي حرمه 30 متر من المنصف وعلى الجانبين ويمنع وجود إشغالات ومخالفات تحت الجسر .

لذلك الإنذارات كانت لجميع تلك البراكات والمحلات على كامل أوتستراد اللاذقية _ طرطوس”.

قصة ” خليل ” ليست الأولى ولن تكون الأخيرة إلا أنها خير دليل أن النظام لا يميز بين من يواليه ومن يعارضه فهو يستخدم مواليه كوقود من أجل استمرار بقاءه.

ويعاني السوريون في مناطق سيطرة نظام الأسد من سـ.ـوء الأوضاع المعيشية كما يعاني عناصره من الفقر .

مدونة هادي العبد الله