تخطى إلى المحتوى

أحد مؤيدي الأسد يكشف عن ثورة قادمة في مناطق سيطرة النظام لهذه الأسباب!

نشر موقع اقتصاد أموال وأعمال السوريين مقالا تحدث فيه أحد محرري الموقع عن محادثة جرت بينه وبين أحد أصدقائه المؤيدين في سوريا.

ومن خلال المقال المطول الذي نشره الموقع، تتكشف لنا بشكل جلي الأوضاع السيئة التي يعيشها المواطنون في مناطق سيطرة النظام.

وبدأ المقال على شكل محادثة كتابية بين الطرفين والتي ننقلها لكم بتصرف:

تواصل معي قبل أيام صديق من الداخل السوري وهو محسوب على المؤيدين بحكم انتمائه الطـ.ـائفي.

ليحدثني بأن الناس في الداخل تتساءل لماذا لم يخرج بشار الأسد شأنه شأن كل رؤساء الدول .

ليتحدث عن الأوضاع الداخلية في بلده في ظل أزمة فيروس “كورونا” لاسيما وأنه طبيب .

ويفترض به في هذه الحالة أن يكون الأسرع في التواصل الإنساني مع شعبه والتخفيف من روعهم .

وبسخرية تامة أضاف أن السوريين في الداخل يتحدثون عن أن بشار الأسد مشغول حالياً في البحث عن علاج لوبـ.ـاء “كورونا”.

مستشهداً بصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يجلس خلف المجهر الطبي بينما يرتدي بدلة رسمية وليس طبية.

اقرأ أيضاً صحيفة بريطانية: ليس لأجل الكورونا اتصل بن زايد ببشار بل بسبب إدلب! (تفاصيل هامة)

بشار الأسد خلف المجهر الطبي

وتابع الحديث مشيراً إلى أن النظام استغل فترة الحـ.ـظر وانشغال الناس بالوبـ.ـاء.

ليمرر أخـ.ـطر قرار على الشعب السوري وهو توزيع الخبز على البطاقة الذكية بمعدل ربطة واحدة من سبعة أرغفة لكل ثلاثة أشخاص في الأسرة .

وربطتين لكل أسرة مكونة من أربعة أفراد إلى سبعة حيث أخبرني أن لديه شاب مراهق يأكل لوحده على الوجبة ما يقارب ربطة خبز.

وأردف بحسرة و سخرية ” من أين سيطعم هذا “الحيوان” الموجود عندي في البيت ؟ .

و توقع بأن الشعب السوري في مناطق سيطرة نظام الأسد مُقبل على مجاعة حقيقية في ظل غلاء الأسعار الفاحـ.ـش لكل السلع والخدمات.

مؤكداً أن بوادر ثورة جياع حقيقية بدأت بالتشكل وداخل طـ.ـائفة النظام ذاته هذه المرة .

اقرأ المزيد وين عايشين نحن بأمريكا! مسن سوري يشتكي سوء الأحوال في مناطق سيطرة النظام (فيديو)

 لكنه قلل من قدرة هذه الثورة على التغيير بسبب التـ.ـرويع الذي يمارسه النظام على حاضنته الشعبية فأصبحت خيارات الناس بين الجوع أو المـ.ـوت.

وأكد كاتب المقال من خلال حديثه مع صديقه أن الإفلاس ضرب المصرف المركزي لنظام الأسد لذلك امتدت يده إلى خبز الناس الذي اعتبره خط أحمر .

وهو مالم يصل له النظام منذ أيام حافظ الأسد الذي جوّع الناس من كل شيء إلا من الخبز .

وماسيشهده الناس في مناطق سيطرة نظام الأسد هو ازدياد مستويات الجـ.ـريمة والفـ.ـوضى والسـ.ـرقة والنـ.ـهب .

وهي مرحلة يتوقعها النظام إن لم يكن هو من خطط إليها لأن ذلك سوف يبقيه على قيد السلطة إلى أطول فترة ممكنة.

وأوضح أن الحل هو بالتغيير الفوري في النظام السياسي وبأسرع ما يمكن فترك الأمور لهؤلاء الأنذال الحاكمين لسوريا يعني مزيداً من الدمار الاجتماعي.

ويشن الموالون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة انتـ.ـقاد واسعة لحكومة نظام الأسد .

بسبب معاناتهم من أوضاع معيشية صعبة وغلاء الأسعار والفقر في مناطق سيطرة نظام الأسد .

مدونة هادي العبد الله