استثنت وزارة الداخلية في تركيا، مجموعة من المنشآت والأفراد، من أن يشملهم قرار الحظر المفروض على 31 ولاية تركية، وفقاً لوكالة الأناضول.
وكانت وزارة الداخلية التركية قد أصدرت قراراً بفرض حظر للتجول شامل في الولايات الـ31، من منتصف ليل السبت، 11 من نيسان، إلى منتصف ليل الاثنين.
المنشآت المعفيّة من الحظر
وبحسب التعميم الذي أرسلته الداخلية للولايات المشمولة بالحظر فإن المنشآت المستثناة من الحظر تتضمن الأفران ومحلات المعجّنات.
ويشمل قرار الاستثناء أماكن صناعة المواد الصحية كافة والمستلزمات الطبية، والمؤسسات الصحية العامة والخاصة، والصيدليات.
وكذلك المؤسسات العامة اللازمة لمواصلة تقديم الخدمات العامة الإلزامية (دور العجزة، دور رعاية المسنين، مراكز التأهيل، مراكز اتصالات الطوارئ).
إلى جانب محطات وقود، وعيادات بيطرية، ومنشآت الغاز والكهرباء والنفط، ومكاتب لمؤسسة البريد العام.
إضافة إلى وشركات التوزيع مثل شركات الشحن، ومراكز إيواء الحيوانات والمداجن والمزارع.
اقرأ أيضاً: تفاصيل قرار تركيا حظر التجول في 31 ولاية
الأفراد الذين لا يطبق عليهم القرار
أما الأفراد المستثنون فهم كل من يعمل في المؤسسات والمحلات التي لا يتضمنها قرار الحظر، وموظّفو البرلمان، والمسؤولون عن توفير النظام والأمن العام.
العاملون في مركز اتصالات الطوارئ، وكذك العاملون في تصليح أعطال شبكات الكهرباء والمياه والاتصالات والغاز.
ويُستثنى أيضاً من قرار الحظر أقارب الدرجة الأولى من المتوفين والمشاركين في مراسم الدفن.
وكذلك العاملون في دور رعاية المسنين ودور التمريض ومراكز إعادة التأهيل ودور الأطفال، وموظفو مراكز الحماية والرعاية الاجتماعية.
والعاملون في مجال نقل المنتجات أو المستلزمات والخدمات اللوجستية على النطاقين المحلي والدولي، والعاملون في مؤسسات الصحف والإذاعة والتلفزة.
إضافة إلى العاملين في مؤسسة البريد الحكومية “PTT”، وشركات شحن البضائع، وتوزيع المياه، والأفران ومخازن تبريد المصانع.
واستثنى القرارالعاملين في جني المحاصيل الزراعية والمنتجات الحيوانية ، والعاملين على توزيع الخبز.
وكذلك كل من لديه موعد للتبرع بالدم والبلازما بتنسيق من الهلال الأحمر التركي، بإمكانه الخروج ولا يطبق عليه قرار الحظر.
وأجّل قرار الحظر موعد تصاريح السفر بين الولايات والممنوحة أثناء فترة الحظر إلى يوم الاثنين، باستثناء الذين هم على سفر حالياً.
يُذكر أن هذا القرار يأتي بعد تخطي حالاة الوفاة بتركيا جراء فيروس كورونا حاجر الألف وفاة، بينما تبلغ الإصابات أكثر من 47 ألفاً.
وتشير توقعات مراقبين إلى أن قرار الحظر المؤقت يأتي تمهيداً لقرار حظر شامل، أو ربما لقرار حظر أسبوعي يتضمن أيام العطل فقط.