تخطى إلى المحتوى

حبيب بشرى الأسد السابق يطلب من بشار “التخلي عن القوة العسـ.ـكرية وأوهام النصر “

في حديث للكاتب السوري الروسي رامي الشاعر طالب فيه بشار الأسد التخلي فوراً عن أفكار المراهنة على القوة العسـ.ـكرية.

وأوهام النصر العسـ.ـكري المبين قائلاً :” لا يوجد سابقة في التاريخ تمكنت فيها أي سلطة مهما كانت قوتها من الانتصار على إرادة شعبها”.

وتابع : ” كما يجب على القيادة في دمشق أن تعترف بحقيقة الواقع على الأرض والتخلي عن تجاهلها المصطنع لحقيقة الأوضاع المأسـ.ـاوية.

التي يعيشها غالبية الشعب السوري الذي قضى شتاءه التاسع في العراء يصارع المـ.ـوت والبرد والجوع والمـ.ـرض .

هذا بالإضافة إلى 12 مليون سوري بين مشـ.ـرد ولاجئ وعليه ينبغي أن تبادر دمشق بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254 فلا يوجد حل آخر ينقذ سوريا .

اقرأ أيضاً أحد مؤيدي الأسد يكشف عن ثورة قادمة في مناطق سيطرة النظام لهذه الأسباب!

وأضاف ” الشاعر ” : “الطريق لتنفيذ القرار واضح يبدأ بتعديل دستوري بعدها تجرى انتخابات حرة ونزيهة بمشاركة كل السوريين وتحت إشراف الأمم المتحدة ” .

وتابع قائلاً ” استعادت السلطة في دمشق سيطرتها على جميع مؤسسات الدولة على غالبية الأراضي السورية.

وفي ظل وقف شامل لإطـ.ـلاق النـ.ـار وتغير في الكثير من الأجواء والمواقف الدولية تجاه الأزمة السورية بما يسمح للنظام في دمشق بتطبيق القرار الدولي .

بمشاركة ما تبقى من ممثلي المعارضة السورية التي تعاني من الانقسام والخـ.ـلافات” ” بحسب وصفه “. 

و أشار إلى أن ”  تمثيل الجزء الأكبر والمعارض من الشعب السوري ليس حكرا على المنصات التي تم تسميتها في قرار مجلس الأمن رقم 2254 .

وهو ما يعني أن شروع النظام في دمشق في تطبيق القرار الأممي برعاية وإشراف الأمم المتحدة يعني .

أن غالبية الشعب السوري سيتخلص من مسلسل التعـ.ـطيل بذريعة الخلافات في هيئة التفاوض .

وأكد ” الشاعر” أن المسؤولية الأولى لإنهاء معاناة الشعب السوري تقع على عاتق “بشار الأسد” ونظامه بوصفهم القوى الأساسية الفاعلة على الأرض ” بحسب أقواله .

وطالب نظام الأسد بتقديم كل التسهيلات وخلق الظروف المناسبة للشروع في تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2254.  

اقرأ المزيد واشنطن توضح الإجراءات التي سيتخذها المجتمع الدولي لمحاسبة نظام الأسد

حيث قال :”إن على السلطات في سوريا أن تقدر أهمية المساعدات العسـ.ـكرية وغيرها من المساعدات التي قدمتها وتقدمها روسيا”.

وأشار إلى الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع رأس النظام بشار الأسد .

قائلاً بأن للاتصال ” أهمية خاصة جداً بعد توجه وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” إلى سوريا.

وهو ما يتعين على القيادة السورية أن تثمنه وتستوعب مغزى ذلك بشكل عميق وتتجاوب مع الفرصة الممنوحة الآن قبل فوات الأوان”.

ونوه ” رامي الشاعر ” في حديثه للوضع الراهن للعالم بأسره مع انتشار جائـ.ـحة كورونا وانشغالهم عن القضايا الإقليمية .

وفي سياق متصل تجري مباحثات دولية ظهرت للعلن من خلال الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي تتحدث فيه عن تغيير قادم في سوريا.

فيما تناقلت الأرساط السياسية خبر رحيل “بشار الأسد” والذي أكده الإعلامي الإسرائيلي ” إيدي كوهين ” وحدد موعده بشهر تموز القادم .

ومع ظهور تقرير منظمة حـ.ـظر الأسلـ.ـحة الكيميائية الذي أدان نظام الأسد وأكد مسؤوليته عن مجـ.ـزرة اللطامنة الكيميائية 2017م.

التي راح ضـ.ـحيتها مايقارب المئة شخص توالت ردود الفعل الدولية الغاضـ.ـبة والمطالبة بمحاسبة نظام الأسد .

مدونة هادي العبد الله