تخطى إلى المحتوى

تطور الأحداث على الطريق الدولي ” حلب اللاذقية” واستمرار الاعتصام الرافض للوجود الروسي

تقرر في اجتماع موسكو بين الرئيسن التركي ” رجب طيب أردوغان ” والروسي “فلاديمير بوتين ” وقف إطـ.ـلاق النار في منطقة خفض التصعيد.

بالإضافة إلى تسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب – اللاذقية “M4” وقد تم إعلان يوم الخامس عشر من شهر آذار الماضي .

موعداً لتسيير الدوريات التركية الروسية ومع إعلان إنطلاق الدوريات خرج المئات من أهالي المنطقة الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية .

منددين بالوجود الروسي وقاموا بإنشاء السواتر الترابية لمنع مرور الدورية الروسية .

اقرأ أيضاً بطريقة جديدة وقرب نقاط التماس المعتصمون يقطعون الطريق الدولي في وجه الروس

وقد صرحت موسكو بأن الدورية اختصرت مسارها بسبب قطع مجموعات ” إرهـ.ـابية” بحسب ادعائها الطريق أمام الدورية الروسية .

وتدخلت تركيا بإرسال وفد إلى المنطقة للوقوف على مطالب المعتصمين الذين أكدوا على رفـ.ـضهم مرورالدورية الروسية في مناطقهم .

و رد فعل السوريين على الدوريات العسـ.ـكرية الروسية في إدلب ليس مفاجئاً حيث إنه ومنذ ما يقرب من عام .

قام نظام الأسد بدعم روسي وإيراني بشـ.ـن هجـ.ـوم عسـ.ـكري لا يرحم في إدلب أدى إلى مقـ.ـتل وجـ.ـرح الآلاف من المدنيين.

 وتعتبر الاعتصامات المدنية حقاً مشروعاً للسوريين الراغبين بمعرفة بنود الاتفاق بشكل واضح .

و أكدوا عدم ثقتهم بالاتفاق ووقف إطـ.ـلاق النـ.ـار ورفضهم القاطع لدخول الروس الذين ساندوا نظام الأسد في قتـ.ـله للمدنيين وتهجيرهم .

وتعليقاً على الأحداث الأخيرة المتعلقة بإدلب قال السياسي ” لبيب النحاس ” : “ما زالت اتفاقية موسكو ضبابية حتى الآن .

ولا نعرف أبعادها الكاملة ولكن ما نعرفه هو أنه لن يكون هناك أيّ تسليم للمناطق الواقعة جنوب “M4” .

وأنه سيكون هناك ممر آمِن حول الطريق الدولي وسيتم تسيير دوريات مراقبة مشتركة “تركية – روسية”.

وأضاف أن “الاتفاقية هي محطة إجبارية مؤقتة لافتاً إلى أن استمرار سريان الاتفاقية الحالية على هشاشتها هو في صالحنا كسوريين ” .

و قد قام المعتصمون بقطع الطريق “M4” للمرة الأربعة على التوالي رفـ.ـضاً للوجود الروسي .

يذكر أن الجـ.ـيش التركي بدأ أمس عملية إزالة للسواتر الترابية التي وُضعت على طريق “حلب – اللاذقية”.

في مؤشر على عزمه تنفيذ اتفاق موسكو الذي ينصّ على إجراء دوريات مشتركة مع الجانب الروسي .

وتواصل القـ.ـوات التركية تعزيز وجودها في المنطقة وإنشاء نقاط مراقبة جديدة تحسباً لأي خـ.ـرق لبنود الاتفاق .

مدونة هادي العبد الله