تخطى إلى المحتوى

صحيفة بريطانية: إدلب بعيدة عن بشار الأسد .. وتقرير الكيماوي هو النهاية!

سلِّطت صحيفة “أوبزيرفر” البريطانية الضوء على تقرير منظمة حظر الأسـ,.حلة الكيماوية، الذي حمّل النظام مسؤولية هجـ.وم “اللطامنة”، وذلك في افتتاحية عددها الصادر يوم الأحد، 12 نيسان.

ولفتت الصحيفة، أن حديثاً دار في إيطاليا عن إعادة العلاقة الدبلوماسية مع نظام الأسد قبل 18 شهراً، عندما بدأ الديكتاتور “الأسد” وكأنه ينتصر في الحـ.رب.

لكن، توقفت الأعمال القتـ.ـالية بعد اتفاق سوتشي بين بوتين وأردوغان، وحينما عادت المعـ.ـارك غدت إدلب مركزاً لمقاومة وحـ.ـشية النظام.

وأكدت الصحيفة البريطانية بأن إدلب ما زالت بعيدة عن سيطرة النظام السوري، ولم ينتصر ديكتاتور دمشق في الحـ.رب بعد.

لا ينبغي السماح للأسد بالانتصار

واعتبرت الصحيفة أن تقرير منظمة الحد من الأسـ.ـلحة الكيماوية هو تذكير للعالم بأن لا يقبلوا انتصار الأسد الذي ينشده.

وذلك، أنه للمرة الأولى توجه تهمة لقيادات رفيعة في جيـ.ـش النظام، بمن فيهم الأسد، بأنهم وراء الضـ.ربات الكيماوية غير القانونية.

حيث إن المنظمة الدولية أكدت مراراً على استخدام الأسـ.ـلحة الكيماوية في سوريا، ولكنها لم تحدد المسؤول عن استخدامها سابقاً.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة تدعو المجتمع الدولي لمحاسبة نظام الأسد بشكل فوري!

وتقول الصحيفة بآخر افتتاحيتها، إنه ومن أجل اللطامنة، وجميع الجـ.رائم التي ارتكبها، لا ينبغي السماح للأسد بالانتصار.

قائلةً: “وقد يكون من الجيد قيام المجتمع الدولي الذي تخلى عن مسؤوليته لوقت طويل، بحشد كل إرادته ومحاكمة النظام غيابياً”.

مدونة هادي العبد الله