أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من تبعات انتشار فيروس كورونا في الشمال السوري، خاصة أن المنطقة تضم ملايين الناس المحتاجين أساساً للمساعدة من أجل العيش.
وقال “فرحان حق”: “يشعر زملاؤنا في المجال الإنساني بالقلق إزاء تداعيات فيروس كورونا على الناس في جميع أنحاء سوريا”.
وأضاف المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: “بما في ذلك ملايين النساء والأطفال والرجال الذين هم في حاجة ماسة إلى المساعدة المنقذة للحياة في الشمال الغربي من البلد”.
تعزيز القدرة على مواجهة الفيروس
وأوضح حق، في مؤتمر صحفي، الاثنين 13 نيسان، أن منظمة الصحة العالمية، تعمل على الحد من انتشار الوباء في سوريا.
وأكد المسؤول الأممي، أن أولوية هيئة الأمم بالفترة الحالية تتمثل بحصار “الفيروس” ومنع تمدُّده من خلال تعزيز القدرة على اكتشافه.
ويكون ذلك، بحسب حق، “مع ضمان المراقبة الكافية لنقاط الدخول، وتوفير معدات الحماية والتدريب للعاملين الصحيين”.
اقرأ أيضاً: أرياف حلب وإدلب تشهد عودة للنازحين.. وفريق “منسّقو الاستجابة” يفصّل في أعدادهم
يذكر أن مؤسسات ثورية، وهيئات محلية ودولية، قد أطبقت مؤخراً على التحذير من كـ.ـارثة مهـ.ولة في المنقطة بسبب فيروس كورونا.
جدير بالتنويه أن الحكومة السورية المؤقتة أعلنت ليلة الثلاثاء، 14 نيسان، عن إجراء 9 اختبارات جديدة لحالات مشتبه بإصـ.ـابتها بالفيروس.
ليرتفع بذلك عدد الفحوصات الإجمالية إلى 133، كانت نتيجة جميعها “سلبية” بحسب د. مرام الشيخ وزير الصحة في الحكومة.