تخطى إلى المحتوى

قرارات جديدة لنظام الأسد تكشف وصول الكورونا للمعـ.تقلين في سجونه!

 أصدر المحامي العام الأول في حكومة نظام الأسد قراراً ينص على استجواب المعـ.تقلين لدى نظام الأسد.

في كلا من “سجـ.ـن عدرا المركزي” وسجـ.ـن النساء بدمشق ضمن دور التوقيف التابعة لتلك المعتقلات حسب وصفه.

وجاء ذلك للحيلولة دون إحضار المعتقلين من تلك السجـ.ـون والمعتقلات الوحـ.ـشية إلى “عدلية دمشق” وسط العاصمة السورية.

وبسبب الظروف الراهنة التي تتعلق بفيروس كورونا الأمر الذي يشير لوجود إصابات داخل تلك السـ.ـجون التي تضم مئات الآلاف من المعتقلين والمختفين قـ.ـسراً.

اقرأ أيضاً نظام الأسد يفرج عن معتقـ.لين في الغوطة الشرقية.. أحدهم معتقـ.ل منذ عام 2012

وبحسب تسريبات أمنية تناقلتها وسائل إعلام محلية تحدثت عن وجود عشرات الوفيـ.ـات والمصابين بفيروس “كورونا” بين المعتقلين في سجـ.ـن عدرا بدمشق .

ويتخوف نشطاء محليين من استغلال النظام المجـ.ـرم لتفـ.ـشي المرض بتصـ.ـفية المعتقلين بحجة إصابتهم بالفيروس.

ومن المرجح استخدام نظام الأسد المـ.ـرض لتزوير الحقائق التي توضح بأنّ من يقضي في سجـ.ـون الأسد شهـ.ـيداً جرّاء التعـ.ـذيب والتنـ.ـكيل.

ويعـ.ـاني المعتقلون من إهمال الوضع الصحي بشكل كبير مما يضاعف المخـ.ـاوف بشأن تفاقم الوضع داخل السجـ.ـون والمعتقلات .

وقد أطلقت “هيئة القانونيين السوريين” تحـ.ـذيراً من مغبة استغلال نظام الأسد لتفـ.ـشي فيروس كورونا الوبـ.ـائي ضـ.ـد المعتقلات والمعتقلين.

لإبـ.ـادتهم جماعيا بذريعته مع تنامي المخـ.ـاوف على حياة مئات آلاف المعتقلين السوريين في سجـ.ـون نظام الأسد .

اقرأ أيضاً هيئة القانونيين السوريين تصدر مذكرة تفند وتوضح فيها بنود العفو الذي أعلنه بشار الأسد

وأعلنت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” أن ثلاثة عشرألفاً وتسعمائة وثلاثة وثمانون شخصاً قتـ.ـلوا جراء التعـ.ـذيب في سجـ.ـون نظام الأسد .

ومايقارب مئة وتسعة وعشرين ألف شخص مايزالون قيد الاعتقال أو الاختـ.ـفاء القسري لدى نظام الأسد.

وفي ظل التطورات الأخيرة وتفشي جائـ.ـحة كورونا في العالم وإصابة المليون ونصف شخص بفيروس كورونا حول العالم .

طالبت هيئات حقوقية وقانونية نظام الأسد بالإفراج عن المعتقلين في سجـ.ـونه وقد أصدرنظام الأسد قراراً بالعفو لم يشمل المعتقلين السياسيين.

فيما تم الإفراج عن عدد من الشبان المعتقلين في سجـ.ـن صيدنايا عقب إنطلاق الثورة السورية .

مدونة هادي العبد الله